الجنائية الدولية تحتجز ماليا متهما باستعباد جنسي

A road sign written by Islamist rebels is seen at the entrance into Timbuktu January 31, 2013. The sign reads,
الحسن أج عبد العزيز متهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية أثناء حكم التنظيمات الجهادية لمدينة تمبكتو التاريخية (رويترز)

قالت المحكمة الجنائية الدولية إنها تسلمت رجلا من مالي متهما بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وإنها تحتجزه في مركز اعتقال تابع لها في هولندا.

وبحسب المحكمة، فإن المشتبه به هو الحسن أغ عبد العزيز أغ محمد أغ محمود، ووجهت له اتهامات بزعم ارتكابه جرائم بوصفه القائد الفعلي للشرطة الإسلامية في مدينة تمبكتو عامي 2012 و2013، من بينها تدمير آثار ثقافية وفرض تطبيق سياسات أدت إلى الاستعباد الجنسي لنساء.

ويشتبه في أنه "شارك في تدمير أضرحة في تمبكتو بالاستعانة بأفراد الشرطة الإسلامية العاملين معه، وفي تنفيذ سياسة التزويج القسري لنساء تمبكتو؛ "مما أسفر عن ارتكاب جرائم اغتصاب متكررة واستعباد النساء والفتيات جنسيا".

وأقر المشتبه به الوحيد الآخر الذي اعتُقل في صراع مالي أحمد الفقي المهدي بتدمير التراث الثقافي بمشاركته في تحطيم أضرحة، وحُكم عليه بالسجن تسع سنوات عام 2017 بعد أن اعتذر عما بدر منه،
وقد يظهر كشاهد ضد الحسن.

وقال القضاة إن ممثلي الادعاء قدموا في قضية الحسن أدلة كافية لإصدار أمر باعتقاله بسبب ارتكابه جرائم في حق الإنسانية، من بينها "التعذيب والاغتصاب والاسترقاق الجنسي واضطهاد سكان تمبكتو
على أساس الدين أو النوع وأفعال غير إنسانية أخرى".

وسيمثل الحسن في جلسة مبدئية أمام المحكمة هذا الأسبوع، وسيتم إبلاغه خلالها بالاتهامات الواردة في أمر اعتقاله.

المصدر : وكالات