كيف وصفت ست منظمات دولية الوضع بالغوطة؟

جرحى أطفال في القصف العنيف على الغوطة الشرقية(ناشطون)
القصف العنيف على الغوطة لم يستثن النساء ولا الأطفال (ناشطون)

أعربت ست منظمات دولية وحقوقية -بينها الأمم المتحدة والعفو الدولية- في بيانات منفصلة، عن صدمتها إزاء ما تتعرض له الغوطة الشرقية لدمشق من قصف مريع.

وتحدثت تلك المنظمات عن "وحشية" و"خسائر بشرية فادحة" و"وضع مشين" و"كارثة إنسانية" و"جرائم حرب" يرتكبها النظام السوري في المعقل الأخير لفصائل المعارضة في ريف دمشق.

 يونيسيف: نشرت المنظمة بيانا فارغا للتعبير عن حجم الغضب إزاء القتل والمعاناة التي يتكبدها الأطفال في الغوطة الشرقية في دمشق.

وقال المدير الإقليمي للصندوق لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خيرت كابالاري في بيان جرى توزيعه أمس الثلاثاء "ليس هناك كلمات بإمكانها أن تنصف الأطفال القتلى وأمهاتهم وآباءهم وأحباءهم، وتساءلت هل لا يزال لدى أولئك الذين يلحقون الأذى كلمات لتبرير أعمالهم الوحشية؟".

اللجنة الدولية للصليب الأحمر: قالت إنه "لا يمكن أن يستمر الوضع" على ما هو عليه، وإن ثمة "تقارير مثيرة للقلق عن سقوط عشرات القتلى أو الجرحى يوميا في الغوطة الشرقية"، مشيرة إلى "الأسر العالقة التي ليس لديها أي ملجأ آمن للاحتماء من القصف".

منظمة كير الدولية: قالت إنه "إذا لم يُتوصل إلى وقف لإطلاق النار بشكل سريع فسنواجه كارثة إنسانية".

منظمة العفو الدولية: اعتبرت أن القصف الذي تشنه قوات نظام بشار الأسد يشكل "جرائم حرب".

الأمم المتحدة: منسقها الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا بانوس مومتزيس ندد بتعرض ستة مستشفيات للقصف في الغوطة الشرقية، معتبرا أن أي اعتداء متعمد ضد مبان طبية "قد يرقى لجريمة حرب".

وقال مومتزيس "أفزعتني وأحزنتني جدا تقارير عن اعتداءات مرعبة ضد ستة مستشفيات في الغوطة الشرقية خلال 48 ساعة".

المصدر : الفرنسية