انضمام 40 أسيرا فلسطينيا للإضراب عن الطعام
انضمّ أربعون أسيرا فلسطينيا في سجن مجدو الإسرائيلي إلى صفوف 1500 أسير آخرين يخوضون إضرابهم عن الطعام في سجون إسرائيل، لليوم السابع على التوالي، احتجاجا على ظروف أسرهم. وقد تواصلت الفعاليات المتضامنة معهم في عدد من المدن والقرى بالضفة الغربية.
وفي الأثناء، انطلقت في عدد من المدن والقرى الفلسطينية بالضفة الغربية اليوم العديد من الفعاليات التضامنية مع أصحاب "معركة الحرية والكرامة".
وشارك عشرات من الفلسطينيين في مسيرة تظاهرية انطلقت من خيمة الاعتصام مع الأسرى في ميدان الشهيد ياسر عرفات بمدينة رام الله يتقدمهم عدد من السياسيين والحقوقيين، وتوجهت إلى الحاجز العسكري القريب من مستوطنة بيت إيل شمالي مدينة رام الله احتجاجا على ما يتعرض له الأسرى في السجون والمعتقلات الإسرائيلية من "بطش وقمع".
كما شارك آخرون في مسيرة جماهيرية بمدينة نابلس للتضامن مع الأسرى، انطلقت من أمام مقر محافظة نابلس تتقدمها فرق كشفية، طافت شوارع المدينة إلى أن وصلت ذروتها قرب خيمة الاعتصام في ميدان الشهداء وسط المدينة.
انفجار الأوضاع
وبالتزامن مع ذلك، عبّر مسؤولون فلسطينيون عن خشيتهم من "انفجار الأوضاع"، وقال مسؤول رفيع في الاستخبارات الفلسطينية لوكالة الصحافة الفرنسية إن "تقديراتنا تفيد بأن الأمور قد تخرج عن السيطرة، خصوصا في حال استمرار الإضراب وبدء نقل المضربين إلى المستشفيات".
وأضاف المسؤول -الذي طلب عدم ذكر اسمه- أن "الفلسطينيين يعلنون عن تضامنهم بشكل مسيرات أو مواجهات مع قوات الاحتلال، غير أن الأمور لن تبقى على حالها إذا استمر الإضراب".
وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية أبلغت إسرائيل والاتحاد الأوروبي وكافة الجهات الدولية بتخوفاتها من انفجار الأوضاع إذا لم يتم حل مطالب الأسرى.
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين قد أعلنت أن قوات إسرائيلية اقتحمت مساء الجمعة غرف الأسرى المضربين عن الطعام في سجن "نيتسان" بمدينة الرملة وسط فلسطين المحتلة، وأنها شنت حملة "مداهمات وتفتيش واسعة" بحق الأسرى المضربين.