الإفراج عن رهائن من بعثة أممية بالكونغو

Peacekeepers serving in the United Nations Organization Stabilization Mission in the Democratic Republic of the Congo (MONUSCO) stand guard in a formation following recent demonstrations in Beni in North Kivu province, October 23, 2014. Congolese troops and United Nations peacekeepers fired live rounds to disperse hundreds of people protesting outside a U.N. base in the eastern Congolese town of Beni on Wednesday, a Reuters witness said. Crowds gathered at the U.N. base calling for peacekeepers to leave the town after two people were shot dead during a protest over the U.N. mission's failure to stem violence blamed on Ugandan rebels that has killed dozens of civilians in recent weeks. REUTERS/Kenny Katombe (DEMOCRATIC REPUBLIC CONGO - Tags: SOCIETY CIVIL UNREST CRIME LAW)
مظاهرة سابقة بالكونغو الديمقراطية تطالب بطرد جنود أمميين من إحدى القرى (رويترز)

أفرج لاجئون من جنوب السودان بشرق الكونغو الديمقراطية عن 13 من أفراد بعثة المنظمة الدولية لحفظ السلام بعد أن احتجزوهم رهائن.

وقال مدير مكتب الأمم المتحدة بمنطقة جوما دانيال رويز إن هؤلاء اللاجئين غير المسلحين من بين 530 شخصا يقيمون في قاعدة مونيجي خارج جوما منذ أن فروا من جنوب السودان في أغسطس/آب الماضي.

ووفق وكالة رويترز فإن معظم هؤلاء مقاتلون سابقون -موالون لـ رياك مشار النائب السابق لرئيس جنوب السودان- كانوا قد خاضوا اشتباكات مع قوات الرئيس سلفاكير منذ يوليو/تموز 2016.

وقالت إسميني بالا المتحدثة باسم بعثة حفظ السلام بالأمم المتحدة "المخيم هادئ وتحت السيطرة الكاملة" لبعثة حفظ السلام. وأضافت "تمت إعادة كل الموظفين بسلام إلى بيوتهم. لم ترد أنباء
عن إصابات. والبعثة تحقق في الحادث".

ووفقا لتقديرات أممية فإن حوالي ثلاثة ملايين من مواطني جنوب السودان رحلوا بسبب العنف في بلدهم في أكبر موجة نزوح عبر الحدود في أفريقيا منذ عمليات الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994.

وقال رويز إن المقيمين في المخيم يطالبون منذ أشهر بنقلهم إلى دولة ثالثة لكن لم توافق أي دولة على استقبالهم.

ووافق ثمانية منهم يوم الجمعة على إعادتهم إلى جوبا عاصمة جنوب السودان. ويخشى الآخرون العودة، ويشعرون بإحباط لعيشهم في عزلة بالمخيم الضيق في شرق الكونغو.

وتفجرت عام 2013 حرب أهلية في جنوب السودان المنتج للنفط بعد أن عزل سلفاكير نائبه مشار من منصبه.

وانتهى الصراع باتفاق سلام عام 2015، وأعيد مشار إلى منصبه أوائل العام الماضي لكن التوترات بين الرجلين استمرت وتفجرت مجددا في قتال جديد في يوليو/تموز.

المصدر : وكالات