محكمة فرنسية ترد دعوى ضد مغربي اتهم بلاده بتعذيبه

ردت محكمة فرنسية في باريس مجددا دعوى تشهير رفعها المغرب ضد الملاكم زكريا مومني الذي رفع شكوى في فرنسا بتهمة التعذيب ضد مسؤول مغربي، في قضية ساهمت في تأجيج أزمة دبلوماسية بين باريس والرباط.

وكما حدث في دعوى سابقة، رفضت المحكمة الجنائية في باريس أن يكون المغرب مدعيا بصفة فردية باعتبار أن دولة ذات سيادة لا يمكن مقارنتها بفرد.

وعلى الفور استأنف المغرب الحكم، بحسب أحد محاميه وهو رالف بوسييه الذي أعرب عن الأسف لعدم استشارة محكمة التمييز في الملف كما اقترحت النيابة العامة.

وقال جوزف بريهام محامي مومني "من الخطورة بمكان على الديمقراطية والصحافة إذا تمكنت دول بوسائلها الهائلة من مهاجمة منهجية لأي شخص ينتقد أسوأ ممارساتها".

وتأتي الدعوى بعد تصريحات أدلى بها زكريا مومني يوم 12 أكتوبر/تشرين الأول 2015 وزوجته على قناة "تي في 5" جدد فيها الملاكم اتهاماته للمغرب بتعذيبه.

وفي التاسع من يونيو/حزيران 2016 ردت المحكمة نفسها دعوى تشهير سابقة قدمها المغرب.