تعاون سوداني تشادي بحثا عن فرنسي مختطف
قالت الحكومة السودانية إنها تتعاون مع سلطات تشاد وفرنسا في البحث عن مواطن فرنسي خطف من تشاد المجاورة ونقل إلى السودان، ولم تتبن خطفه أي جهة حتى الآن.
ونقلت وكالة السودان للأنباء عن وزير الخارجية إبراهيم غندور قوله أمس الأحد إن وزارة الخارجية والأجهزة المعنية وصلتها رسالة من سفارة السودان في العاصمة التشادية نجامينا حول الرهينة الفرنسية، مشيرا إلى أنهم يتابعون وضع هذه الرهينة "حتى يعود إلى أهله سالما".
وأضاف أن السودان ينسق مع السلطات التشادية من خلال قوة سودانية تشادية مشتركة تقوم بأعمال البحث، كما ينسق مع السلطات الفرنسية بما في ذلك أجهزة المخابرات؛ من أجل استعادة الرهينة.
وخطف الرجل الفرنسي الذي لم يعلن بعدُ عن اسمه من جنوب منطقة أبيشي، وهي منطقة تعدين تقع على بعد نحو 800 كلم إلى الشرق من نجامينا ونحو 150 كلم من الحدود مع السودان. وأكد وزير الأمن التشادي أحمد محمد بشير أنه نقل إلى السودان.
وعمليات الخطف نادرة في تشاد المستعمرة الفرنسية السابقة بغرب أفريقيا، لكن المنطقة الحدودية النائية في الشرق شهدت تحركات لجماعات مسلحة على مدار عقود، منها جماعات متمردة تقاتل الحكومة
السودانية.
وكان آخر فرنسي اختطف في تشاد عام 2009، وكان عامل إغاثة يعمل لحساب اللجنة الدولية للصليب الأحمر ويدعى لوران موريس، وقد اختطف من منطقة الحدود الشرقية وأطلق سراحه بعد نحو ثلاثة أشهر في دارفور.