تقرير: 872 قتيلا مدنيا بسوريا الشهر الماضي

صور عن المجازر في حلب وإدلب يوم أمس مساء وليلا
محاولات انتشال الضحايا من تحت الأنقاض في إدلب مساء أول أمس الاثنين بعد قصف يعتقد أنه روسي (ناشطون)

أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 872 مدنيا في سوريا الشهر الماضي، وأن ثلث القتلى الذين سقطوا بنيران قوات النظام من الأطفال والنساء، معتبرة ذلك دليلا على تعمد استهداف المدنيين، ومشيرة إلى أن مستويات القتل عادت إلى ما كانت عليه قبل اتفاق وقف الأعمال العدائية.

وفي تقريرها الدوري لشهر مايو/أيار الماضي قالت الشبكة إن 872 مدنيا قتلوا في سوريا، مؤكدة أن قوات النظام والمليشيات الموالية لها قتلت نحو 498 مدنيا، بينهم 89 طفلا و73 سيدة، فضلا عن قتلها 46 معتقلا تحت التعذيب.

وأوضحت الشبكة أن 33% من ضحايا قوات النظام أطفال ونساء، معتبرة أن هذه النسبة تعد "مؤشرا صارخا على استهداف متعمد من قبل القوات الحكومية للمدنيين".

ولفتت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في التقرير إلى أن غارات يعتقد أنها بطائرات روسية قتلت نحو 49 مدنيا، بينهم 15 طفلا، وست سيدات.

أما وحدات الحماية الكردية فقتلت نحو ستة مدنيين، بينهم طفل وشخص تحت التعذيب، بينما بلغ عدد ضحايا تنظيم الدولة الإسلامية 178 مدنيا مقابل خمسة مدنيين قتلوا من قبل جبهة النصرة، حسب التقرير.

وجاء في التقرير أيضا أن حصيلة الضحايا الذين قتلوا على يد فصائل المعارضة المسلحة بلغت 91 مدنيا، بينهم 19 طفلا، و31 سيدة.

كما وثقت الشبكة في تقريرها "مقتل 15 مدنيا، بينهم ثمانية أطفال وثلاث سيدات على يد قوات التحالف الدولي"، بينما سقط نحو ثلاثين مدنيا في تفجيرات لم تستطع الشبكة التأكد من هوية منفذيها، أو لقوا حتفهم غرقا في مراكب الهجرة.

وقالت الشبكة السورية إنه بعد يوم واحد من إعلان الهيئة العليا للمفاوضات (المعارضة) تأجيل مشاركتها في مباحثات جنيف في الـ19 من أبريل/نيسان الماضي عاودت قوات النظام والقوات الروسية قصفها للمناطق الخارجة عن سيطرة النظام لتعود وتيرة القتل إلى ما كانت عليه قبل اتفاقية وقف الأعمال العدائية.

المصدر : الجزيرة + وكالات