كينيا تقرر إغلاق مخيم داداب للاجئين الصوماليين
ويضم هذا المخيم الأكبر في العالم والواقع عند الحدود الصومالية الكينية نحو 350 ألفا، حسبما تقول مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
وقال وزير داخلية كينيا جوزف نكاسيري إن المخيم مخترق، وإنه أصبح معقلا لجماعة الشباب، حيث تخطط لشن هجمات منه على مؤسسات كينية، على حد قوله.
وجاءت تعليقات نكاسيري بعد أن حثت الأمم المتحدة البلد الواقع في شرق أفريقيا على إعادة النظر في مثل هذه الخطوة.
وأشار نكاسيري إلى أن بلاده أنشأت فريق عمل خاصا للتعامل مع خطة الإغلاق، حيث سيقدم هذا الفريق جدولا زمنيا على أساس الموارد المتوفرة.
وأصدر وزير الخارجية الأميركي جون كيري بيانا يعبر عن قلق عميق بشأن القرار ويحث كينيا على "الحفاظ على دورها القيادي الذي تضطلع به منذ وقت طويل في حماية وإيواء ضحايا العنف والمعاناة النفسية، وألا تعيد لاجئين إلى بلدانهم قسرا".
ودأبت كينيا على القول إن مخيم داداب يستخدمه إسلاميون لشن هجمات مثل هجوم على مجمع متاجر "ويست جيت" في نيروبي عام 2013 وهجمات أخرى قتل فيها المئات.
وتقول وزارة الداخلية إنها تستضيف ستمئة ألف لاجئ، بينهم كثيرون من الصومال وجنوب السودان المجاورين لكينيا. ويعيش بعض اللاجئين في داداب منذ عقود، وبعضهم ولدوا في المخيم.
وقالت كينيا العام الماضي إنها حددت مهلة ثلاثة أشهر لإغلاق المخيم، لكنها تراجعت عن الخطة في أعقاب انتقادات من الأمم المتحدة لأي إعادة قسرية للاجئين.