إعلان عالمي لوقف الحروب من سول

Anti-war protesters shout slogans during a rally opposing the joint military exercises, dubbed Key Resolve and Foal Eagle, between the U.S. and South Korea as police officers stand guard near the U.S. Embassy in Seoul, South Korea, Monday, March 7, 2016. North Korea on Monday issued its latest belligerent threat, warning of an indiscriminate "pre-emptive nuclear strike of justice" on Washington and Seoul, this time in reaction to the start of huge U.S.-South Korean military drills. The signs at left read: "Stop, the joint military exercises between the U.S. and South Korea." (AP Photo/Ahn Young-joon)
أنصار سلام كوريون جنوبيون يتظاهرون قبل أيام ضد مناورات عسكرية لبلادهم مع الولايات المتحدة قبيل انطلاق المؤتمر (أسوشيتد برس)

أطلق في عاصمة كوريا الجنوبية سول الإعلان العالمي لوقف الحروب وإحلال السلام، بحضور ومشاركة منظمات حقوقية وقيادات من الجمعيات الأهلية من دول مختلفة.

ويهدف الإعلان إلى إيلاء كل فئات المجتمع وشرائحه دورا أوسع في وقف الحرب وتحقيق السلام، من خلال تشجيع الحلول السلمية للأزمات في المناطق المتوترة والضغط على أصحاب القرار في وقف الحروب وإنهاء الصراعات.

وشارك في إقرار الإعلان أكثر من ألف مشارك جاؤوا إلى سول، آملين أن يكون بداية الطريق لوضع حد للصراعات والتنازع حول العالم، ومنهجا لإرساء أسس علمية وعالمية لتشجيع الحلول السلمية للأزمات في المناطق المتوترة.

ويقول رئيس المنظمة العالمية للسلام مان هي لي، إن "على جميع من في العالم أن يتحدوا من أجل هدف واحد هو وقف الحروب وإحلال السلام".

ويضيف "يجب أن نكون رسلا للسلام أينما كنا، وبهذا الإعلان يحق لأي شخص أن ينضم إلى الحركة العالمية لوقف الحرب".

وشارك في صياغة الإعلان خبراء في القانون الدولي الإنساني من 15 بلدا، وهو يعتمد في مبادئه على إسناد دور فاعل إلى الجمعيات الأهلية في اعتماد الحلول وممارسة ضغوط حقيقية على أهل الحل والعقد.

وبحسب العضو السابق في لجنة القانون الدولي في الأمم المتحدة فتحي كميشة، فإن الإعلان يؤمل في أن "يكون وسيلة للضغط وتحقيق النجاحات".

ووفقا لأحدث تقرير من البنك الدولي، فقد أثرت صراعات المنطقة العربية منذ مطلع هذا العام وحده مباشرة في ثلث السكان، في صورة ارتفاع في نسب البطالة وانخفاض في مستوى الدخل بما يزيد على الخُمس، فضلا عن الأرقام الصادمة من القتلى واللاجئين والهاربين من جحيم الحرب وويلاتها.

المصدر : الجزيرة