صحفيون مصريون بسجن العقرب يضربون عن الطعام

أهالي معتقلي العقرب يهتفون على سلم نقابة الصحفيين بالحد الأدني من حقوق الإنسان لذويهم.
أهالي معتقلي سجن العقرب يحتجون قبل أسبوع أمام نقابة الصحفيين (الجزيرة)

قال المرصد العربي لحرية الإعلام إن عددا من الصحفيين المصريين المعتقلين في سجن العقرب جنوبي القاهرة، بدؤوا إضرابا عن الطعام احتجاجا على سوء المعاملة التي يلقونها في محبسهم.

وأعلن المضربون أنهم يستهدفون وقف موجة "الموت البطيء" الذي يتعرضون له في السجن، ومن بينهم مجدي أحمد حسين وهشام جعفر وهاني صلاح الدين ووليد شلبي، وفقا لبيان المرصد العربي.

وأشار إلى تقديم أسر صحفيي سجن العقرب بلاغات إلى نقابة الصحفيين عن سوء المعاملة التي يتعرض لها ذووهم.

وقد حمّل المرصد السلطات المصرية المسؤولية عن حياة هؤلاء الصحفيين، مطالبا في الوقت ذاته بتدخل المنظمات الدولية المعنية بحرية الصحافة لإنقاذ حياتهم.

وقبل أسبوع، نظمت أسر سجناء سياسيين ونشطاء مصريين وقفة أمام نقابة الصحفيين احتجاجا على الانتهاكات التي تمارس في سجن العقرب، ورفعوا لافتات تندد بالظروف القاسية في السجن الذي يلقى انتقادات حقوقية محلية ودولية.

وتزامنت تلك الوقفة الاحتجاجية مع إصدار 16 منظمة مصرية غير حكومية بيانا أكدت فيه أن سجن العقرب يعتبر "نموذجا للتعذيب والمعاملة المهينة في السجون (…) وتحول إلى مقبرة جماعية للمحتجزين"، لافتة إلى أن عددا من المحتجزين بدؤوا إضرابا عن الطعام.

وتأسس سجن العقرب عام 1993 في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، ويقبع فيه حاليا أبرز السجناء السياسيين. ولا يسمح لذوى المسجونين بلقائهم مباشرة، وإنما تكون الزيارة عبر المحادثة بالهاتف خلف حاجز زجاجي.

المصدر : الجزيرة + وكالات