البنتاغون يقدم خطة للكونغرس لإغلاق غوانتانامو

Caption:U.S. Army Military Police escort a detainee to his cell during in-processing to the temporary detention facility at Camp X-Ray in Naval Base Guantanamo Bay in this file photograph taken January 11, 2002 and released January 18, 2002. January 11, 2012 marks the 10th anniversary of the opening of the U.S. military detention camp at the Guantanamo Bay U.S. naval base in eastern Cuba.
سجن غوانتانامو يثير سخط الحقوقيين في أنحاء العالم (رويترز)

من المتوقع أن تقدم وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) إلى الكونغرس اليوم الثلاثاء خطة الرئيس باراك أوباما التي طال انتظارها لإغلاق السجن العسكري في خليج غوانتانامو لبدء معركة مع مشرعين يعارضون هذه الخطوة.

وكان أوباما تعهد بإغلاق هذه المنشأة المقامة في القاعدة البحرية الأميركية في بداية رئاسته في عام 2009، ويسعى للوفاء بتعهده قبل أن يترك منصبه في يناير/كانون الثاني المقبل.

وقال المتحدث باسم البنتاغون الكابتن جيف ديفيز إن الإدارة تعتزم الوفاء بمهلة غايتها اليوم الثلاثاء وأن ترسل إلى الكونغرس اقتراحا لإغلاق المنشأة. ولا يزال هناك 91 سجينا محتجزين هناك.

وقال ديفيز في مؤتمر صحفي الاثنين "نفهم أن المهلة تنتهي غدا ونعتزم أن نفي بها". وأضاف "نعمل على إعداد الاقتراح ونعتزم تقديمه قريبا".

وقال مسؤولون أميركيون إن الخطة ستدعو إلى إرسال المحتجزين الذين تمت الموافقة على نقلهم إلى بلدانهم أو إلى بلدان أخرى، ونقل المتبقين إلى الأرض الأميركية ليحتجزوا في سجون تخضع لحراسة مشددة.

وأرسل البنتاغون فرق تقييم لبعض المنشآت لتحديد ما إذا كانت ملائمة لاستضافة المحتجزين بما في ذلك سجن اتحادي يخضع لحراسة مشددة في فلورنس بولاية كولورادو وسجن عسكري في فورت ليفينورث بولاية كانساس وسجن تابع للبحرية الأميركية في تشارلستون بولاية ساوث كارولانيا.

وأفاد مصدر مطلع على الأمر بأن المخطط المقدم للكونغرس سيتضمن تقديرا لتكلفة إغلاق السجن وتطوير منشآت السجون الأميركية.

رفض وتعديل
وكان البيت الأبيض رفض العام الماضي اقتراحا للبنتاغون لأن تكاليفه أعلى من اللازم، وأعاده لإدخال تعديلات.

ويعارض الجمهوريون وبعض الديمقراطيين في الكونغرس إلى حد كبير اقتراحات نقل أي من السجناء إلى الولايات المتحدة، وهو خيار يحظره القانون في الوقت الحالي.

وقالت السيناتور الجمهوري كيلي أيوت في بيان يوم الاثنين إن إدارة أوباما رفضت أن "تصارح الشعب الأميركي فيما يتعلق بالأنشطة الإرهابية أو انتماءات الذين لا يزالون محتجزين في غوانتانامو".

لكن المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست حث المشرعين على النظر إلى الخطة "بعقل مفتوح" رغم أنه أبدى شكوكا في أنهم سيفعلون ذلك.

وفتح الرئيس الجمهوري السابق جورج بوش الابن سجن غوانتانامو في عام 2002 وسرعان ما تعرض لانتقادات نشطاء في حقوق الإنسان وحكومات أجنبية.

المصدر : رويترز