نشطاء ينتصرون لشباب غيبهم أمن الإسكندرية

أطلق نشطاء مصريون حملة للمطالبة بالإفراج عن عشرين شابا اعتقلتهم قوات الأمن في الإسكندرية شمالي مصر ولم تكشف عن أماكن احتجازهم. ومن بين المعتقلين أطفال لم يتجاوزوا سن الخامسة عشرة.

الحملة التي أطلقت تحت عنوان "أوقفوا مذبحة الإسكندرية" وجدت صدى لها في مواقع التواصل الاجتماعي، ودعا القائمون عليها الجهات الحقوقية لمناصرتهم. 

وتتوارد أخبار عن وجود الشباب في قسم شرطة المنتزة, غير أن مسؤولي الأمن ينكرون وجودهم ولا تعلم أسرهم أين اختفوا ولا سبب غيابهم.

ويعدد منظمو الحملة بعض الحوادث التي وقعت ضد الشباب في أماكن أخرى. واللافت أن المختفين قسريا أخذوا من منازلهم ومنهم أطفال لم تتجاوز أعمارهم 15 عاما. أما الآخرون فبينهم طلاب في الثانوية العامة أو الجامعة ومنهم معيلون لأسرهم.

هؤلاء المختفون سبق إطلاق النيابة أو القضاء أو قوات الأمن لبعضهم، بعدما تبين أنهم غير مطلوبين أو متورطين في قضايا.

ورغم ذلك تكررت حالات الاعتقال ثلاث مرات لأفراد منهم، وتعرضوا أثناءها للتعذيب في أماكن الاحتجاز، كما يقول نشطاء الحملة.

ويضيف النشطاء أن هذا الواقع هو ما دفعهم لإطلاق الحملة للإفراج عن المختفين، ويطالبون المنظمات الحقوقية بالانضمام إلى مساعيهم.

كما طالبوا الإعلاميين بالتركيز على قضية المختفين والمطالبة بالإفراج عن عشرات الآلاف من المعتقلين السياسيين في مصر.

المصدر : الجزيرة