الأمم المتحدة تحذر: شرق حلب بلا طعام

Syrians carry their belongings as they flee clashes between government forces and rebels in Tariq al-Bab and al-Sakhour neighborhoods of eastern Aleppo towards other rebel held besieged areas of Aleppo, Syria November 28, 2016. REUTERS/Abdalrhman Ismail
سوريون يفرون من مناطق القتال في حلب الشرقية (رويترز)

دعت الأمم المتحدة إلى وضع حد للقصف العشوائي على شرقي مدينة حلب السورية وحماية المدنيين وتمكين إدخال المساعدات الإنسانية، وحذرت من أن تلك المنطقة أصبحت حاليا "بلا طعام".

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أمس الاثنين إن الأمم المتحدة تشعر بالقلق الشديد إزاء تقارير تصاعد القتال والقصف الجوي العشوائي على شرق حلب خلال الأيام القليلة الماضية واللذين أسفرا عن مقتل وجرح العديد من المدنيين وتسببا في نزوح الآلاف.

وأضاف دوجاريك أن ما يقدر بنحو 275 ألف شخص يعيشون "في ظل ظروف مروعة وفي حاجة ماسة إلى المساعدة، ولم يتمكن العاملون في المجال الإنساني من الوصول إلى المنطقة منذ بداية يوليو/تموز 2016".

وتابع المسؤول الأممي أن "حصص برنامج الأغذية العالمي الأخيرة المتبقية نفدت منذ يوم 13 نوفمبر/تشرين الثاني، مما جعل حلب الشرقية مدينة بلا طعام".

وأشار إلى أن "الأمم المتحدة وشركاءها يقفون على أهبة الاستعداد للاستجابة لاحتياجات النازحين داخليا بأي طريقة مناسبة".

وحث المتحدث الأممي جميع أطراف النزاع على وضع حد لعمليات القصف العشوائي، وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، وفتح الباب أمام المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة، وفقا للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.

ومنذ 4 سبتمبر/أيلول الماضي يحاصر النظام السوري وحلفاؤه من الروس المناطق التي تسيطر عليها المعارضة شرقي مدينة حلب، وألحقت هجماته أضرارا كبيرة بالمشافي والمدارس في المنطقة وعطلتها عن العمل.

وتقول مصادر في الدفاع المدني في حلب إن الغارات المكثفة على أحياء حلب الشرقية المتواصلة منذ أكثر من عشرة أيام أدت إلى مقتل وإصابة المئات.

المصدر : الفرنسية