109 صحفيين وإعلاميين قتلوا في 2015

الاتحاد الدولي للصحفيين: 2300 صحفي في العالم قتلوا منذ عام 1990 بسبب عملهم

أعلن الاتحاد الدولي للصحفيين أن ما لا يقل عن 109 صحفيين وإعلاميين قتلوا العام الماضي في ثلاثين بلدا عبر العالم، في وقت يستمر فيه إفلات كثير من الجناة من العقاب.

وقال الاتحاد في تقرير له إن هؤلاء الصحفيين والإعلامين قتلوا في هجمات متعمدة أو تفجيرات أو لوقوعهم وسط تبادل لإطلاق النار أثناء عملهم، وتضمنت لائحة الضحايا ثلاثة آخرين لقوا حتفهم جراء حوادث أو كوارث طبيعية. وكان عام 2014 شهد قتل 118 صحفيا وإعلاميا، بالإضافة إلى 17 توفوا في حوادث.

وتصدرت الأميركيتان (الشمالية والجنوبية) القائمة بـ27 قتيلا، وحلت منطقة الشرق الأوسط في المرتبة الثانية للسنة الثانية على التوالي بـ25 حالة وفاة.

أما على صعيد الدول فتصدرت فرنسا قائمة الضحايا العام الماضي بـ11 قتيلا سقطوا في الهجوم على مقر صحيفة شارلي إيبدو في باريس، كما قتل عشرة في العراق ومثلهم في اليمن، وشملت عمليات القتل أيضا إعلاميين وناشطين في سوريا.

وقال الاتحاد الدولي للصحفيين إن أكثر البلدان خطورة على الصحفيين كان العراق منذ حرب الخليج الثانية عام 1991، تليه الفلبين والشرق الأوسط ثم آسيا والمحيط الهادي. ووفقا لتقرير الاتحاد، فقد قتل أكثر من 2300 صحفي وإعلامي خلال السنوات الـ25 الماضية.

وقال رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين جيم بوملحة للجزيرة إن كثيرا من قتلة الصحفيين لا تتم محاسبتهم. وأضاف أن الإفلات من العقاب هو الموضوع الرئيس الذي يجب أن تعالجه الحكومات والمنظمات الدولية، وأكد أن قتل الصحفيين سيستمر ما لم تتخذ إجراءات وقوانين فاعلة ورادعة.

المصدر : الجزيرة + وكالات