حقوقيون عرب يدعون أوروبا لمعالجة أسباب اللجوء

Local police watch Syrian refugees who were rescued off the coast of Cyprus arriving at a designated accommodation area in the village of Kokkinotrimithia, near Nicosia, Cyprus, 06 September 2015. The Cypriot authorities rescued early this morning 115 people, including women and children, who were in distress in a small boat off Cyprus south east coast. The ship had departed from Syria with non - combatant refugees onboard.
سياسيون وحقوقيون كثر حذروا من استمرار تدفق اللاجئين السوريين إذا لم تحل قضيتهم (الأوروبية)

طالب عدد كبير من الحقوقيين في العالم العربي باتخاذ إجراءات أكثر فاعلية من طرف الاتحاد الأوروبي لمعالجة أزمة اللجوء التي تشهدها أوروبا في الفترة الحالية.

وأشار بيان وقعه نحو مئة من الحقوقيين والمدافعين عن حقوق الإنسان في العالم العربي، إلى أهمية معالجة الأسباب التي أدّت إلى هذه الأزمة.

وضرب الموقعون لذلك مثلا بالانتهاكات الخطيرة التي تشهدها سوريا، والتضييق على اللاجئين السوريين في بعض دول الجوار، بالإضافة إلى فشل المجتمع الدولي في التوصل إلى حل للقضية السورية.

كما دعا البيان بقية الدول خارج الاتحاد الأوروبي إلى الوفاء بالتزاماتها الدولية، وإلى المساهمة في تحسين الخدمات المقدّمة للاجئين في دول الجوار.

وفي وقت سابق، حذر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا من أن آلاف اللاجئين الجدد سيفرون إلى أوروبا إذا لم يتمكن المجتمع الدولي من التوصل إلى اتفاق سلام و"إذا ترك السوريون في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية".
 
وقال دي ميستورا إن نحو مليون شخص آخرين قد يتعرضون للخطر في غرب سوريا وربما ينضمون إلى موجة اللاجئين الساعين إلى الأمان في الاتحاد الأوروبي.
 
وأضاف أن إخفاق القوى العالمية في التغلب على خلافاتها بشأن مستقبل الحكم في سوريا يعني دعم هذه القوى لحل عسكري للنزاع الذي أودى حتى الآن بحياة نحو 250 ألف شخص، بحسب مصادر الأمم المتحدة.
 
وشرد نحو 11 مليون سوري من منازلهم بسبب النزاع الذي بدأ في مارس/آذار 2011، في وقت أصبح أكثر من أربعة ملايين سوري لاجئين.

المصدر : الجزيرة