الاحتلال يصيب صحفيين فلسطينيين بمسيرة للاحتفال بيوم الصحافة
أصيب عدد من الصحفيين الفلسطينيين برضوض وحالات اختناق -من بينهم النقيب عبد الناصر النجار- وذلك خلال اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على مسيرة نظمتها نقابة الصحفيين الفلسطينين بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة عند الحاجز العسكري المقام على المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية.
وقد قمعت قوات الاحتلال المسيرة السلمية التي شارك فيها عشرات الصحفيين بوابل من القنابل الغازية والصوتية قبيل وصولها إلى الحاجز. وقد أصيب ثلاثة صحفيين من بينهم نقيب الصحفيين عبد الناصر النجار. ووقعت الإصابات في الأرجل وتمت معالجتها ميدانيا.
وقال النجار -في كلمة له عقب المسيرة- إن "الاحتلال الإسرائيلي يتبع سياسة ممنهجة لقمع الفلسطينيين عامة والصحفيين خاصة".
وأضاف "الاحتلال دوما يضع المعوقات أمام عمل الصحفيين ويحد من حركتهم"، مشيرا إلى أن نقابة الصحفيين تواصل مساعيها الدولية لوضع المؤسسات والهيئات الدولية بصورة الانتهاكات التي تمارسها إسرائيل بحق الصحفيين وخاصة تقييد حركتهم".
أعلام ولافتات
وذكرت وكالة الأناضول أن المشاركين في المسيرة رفعوا الأعلام الفلسطينية ولافتات تطالب بحرية الصحافة والإفراج عن الصحفيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية.
وكان مدير دائرة الإحصاء في هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير عبد الناصر فروانة قال إن 16 صحفيا فلسطينيا على الأقل لا يزالون معتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وسنويا يحتفل العالم في الثالث من مايو/أيار باليوم العالمي لحرية الصحافة، حيث يتم خلال هذا اليوم تعريف الجماهير بانتهاكات حق الحرية في التعبير، والتذكير بصحفيين سجنوا أو لقوا حتفهم خلال التغطية الصحفية.