إضراب مفتوح لصحفي مصري يقبع بسجن طرة

Egyptian army tanks are positioned outside Turah prison during the trial at the police institute in Cairo on December 9, 2013, of Muslim Brotherhood chief Mohamed Badie and other senior figures from the group on charges of "incitement to murder" in the Egyptian capital's neighbourhood of Bahr al-Aazam, after deadly clashes erupted there in July. AFP PHOTO / KHALED DESOUKI
سجن طرة شديد الحراسة وأحد أسوأ سجون العالم ويسميه الحقوقيون غوانتانامو مصر (الفرنسية)

دخل الصحفي المصري إبراهيم الدراوي المحتجز في سجن طرة جنوب القاهرة في إضراب مفتوح عن الطعام داخل مقر احتجازه للمطالبة بإطلاق سراحه. يأتي ذلك في وقت شنعت لجنة دولية على مصر بوصفها ثاني بلد في العالم بعد الصين من حيث أعداد الصحفيين المعتقلين.

وذكرت منظمة "إنسانية" غير الحكومية ومقرها إسطنبول، أن الدراوي دخل في إضراب عن الطعام يوم 13 ديسمبر/كانون الأول الجاري احتجاجا على اعتقاله تعسفيا وللمطالبة بالإفراج عنه، "مما أدى إلى تدهور حالته الصحية، وقد يُعرض حياته للخطر".

وكانت قوات الشرطة احتجزت الدراوي (25 عاما) يوم 16 أغسطس/آب 2013 من داخل مدينة الإنتاج الإعلامي غرب القاهرة، وتعرض للضرب والتعذيب وتقييد اليدين، وفق المنظمة الحقوقية.

وكانت محكمة قد قضت بالسجن المؤبد على الدراوي لاتهامه بالتخابر مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والدخول إلى غزة عبر الأنفاق ومقابلة بعض الشخصيات الفلسطينية.

وكانت لجنة حماية الصحفيين الدولية ومقرها نيويورك قد قالت يوم الثلاثاء إن مصر تحبس أعدادا قياسية من الصحفيين حيث تحل في المرتبة الثانية بعد الصين بوصفها البلد الذي يحبس أكبر عدد من الصحفيين في العالم عام 2015.

وحول مصر، أفاد بيان اللجنة الدولية "شهدت مصر التدهور الأشد سرعة في حرية الإعلام، والتي احتلت المرتبة الثانية من حيث عدد الصحفيين المحبوسين في العالم"، لافتا إلى أن "الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي استخدم ذريعة الأمن القومي لقمع المعارضة، حيث "تحتجز السلطات المصرية 23 صحفيا خلال هذا العام مقارنة مع 12 صحفيا العام الماضي".

ولا توجد أرقام رسمية بشأن أعداد الصحفيين المحبوسين في مصر، غير أن منظمات حقوقية تقول إن عددهم بالعشرات، إلى جانب قتلى ومصابين في صفوفهم.

المصدر : وكالة الأناضول