اتهام أبو حمزة باستغلال الدين لنشر الإرهاب

A view of the Federal Court house in Lower Manhattan, New York, USA, 14 April 2014. Jury selection begins on 14 April in the trial of Abu Hamza, a disabled Egyptian Islamic preacher who was extradited from Britain on charges he conspired to support al-Qaida, in part by trying to create a training camp in Oregon 15 years ago.
مقر محكمة مانهاتن الفدرالية في نيويورك حيث يحاكم أبو حمزة المصري بتهمة التستر بالدين لنشر الإرهاب (الأوروبية)

اتهم الادعاء العام في نيويورك الخميس الداعية الإسلامي البريطاني أبو حمزة المصري بالتستر وراء الدين لنشر الإرهاب، وذلك في مستهل محاكمته التي أكد فيها محاميه أن موكله لم يرتكب أي جريمة.

وقال المدعي العام إدوارد كيم إن الداعية الاسلامي أبو حمزة (56 عاما) هو "مصدر عالمي للعنف والإرهاب". وأضاف "هدفه واضح وبسيط ووحشي: شن الحرب على غير المسلمين".

وأوضح قائلا "كان يدرب إرهابيين تحت ستار الدين كي يتمكن من الاختباء عن أعين الجميع في لندن"، مؤكدا أن الإمام السابق كان يلقي خطبا نارية لتجنيد أتباعه من مسجده اللندني ونشرهم بعد ذلك "في العالم بأسره".

وكان أبو حمزة -الذي فقد النظر في إحدى عينيه كما فقد ذارعيه في انفجار بأفغانستان قبل سنوات- إمام مسجد فيسنبوري بارك في لندن. وذكر وكلاؤه الخميس أنه سيتولى الدفاع عن نفسه في المحاكمة التي من المقرر أن تستمر شهرا.

ويواجه مصطفى كمال مصطفى المعروف في بريطانيا باسم أبو حمزة المصري حكما بالسجن المؤبد في حال إدانته بتهم الخطف والإرهاب قبل هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.

وتعد هذه ثاني محاكمة من نوعها تجري في محكمة مانهاتن الفدرالية بعد المحاكمة التي أُدين فيها سليمان أبو غيث صهر أسامة بن لادن والمتحدث السابق باسم تنظيم القاعدة في 26 مارس/آذار.

وتتعلق التهم الموجهة إلى أبو حمزة بخطف 16 سائحا غربيا باليمن في 1998 قُتل أربعة منهم، وبالتآمر لإقامة معسكر للتدريب على غرار معسكرات القاعدة في ولاية أوريغون الأميركية أواخر 1999.

كما يُتهم بتقديم الدعم المادي لشبكة أسامة بن لادن وبالتخطيط لإنشاء مركز كمبيوتر لحركة طالبان وإرسال مجندين للتدرب على العمليات "الإرهابية" في أفغانستان.

واعتقل أبو حمزة في أغسطس/آب 2004 ببريطانيا بناء على طلب من واشنطن، وحكمت عليه محكمة بريطانية بالسجن لمدة سبع سنوات في 2006 بتهمة التحريض على القتل والكراهية العرقية.

المصدر : الفرنسية