تعويضات للمغتصبات خلال الثورة الليبية

epa02658712 Women protest against the rape of a young woman in Tripoli, in Liberation square in Benghazi, eastern Libya, 28 March 2011. Iman al Obeidi is a Libyan woman had attempted to speak to journalists at the Rixos Hotel in Tripoli on 26 March, she claimed that she had been raped and tortured by men in relation with the Libyan regime who held her for two days. Ms al Obeidi had been taken away to an undisclosed location. A Libyan government spokesman Moussa Ibrahim said to the media on 28 March that the woman was with her family, she was given access to a lawyer and she could speak to media in the next days. EPA
undefined

قال وزير العدل الليبي صلاح المرغني الأربعاء إن ليبيا ستدفع تعويضات للنساء اللاتي تعرضن للاغتصاب خلال ثورة 17 فبراير التي أطاحت بنظام الزعيم الراحل معمر القذافي، وتقول المحكمة الجنائية الدولية إن مئات النساء ربما تعرضن للاغتصاب خلال الصراع بليبيا الذي استمر ثمانية أشهر.

وذكر المرغني أن مجلس الوزراء أصدر قانونا يعتبر المغتصبات خلال الصراع ضحايا حرب، وهو ما يضعهن على قدم المساواة مع من جرحوا من المقاتلين السابقين الذين يحتاجون لعلاج طبي.

وأضاف المسؤول الليبي أن هذه الفئة من النساء ضعيفة وتحتاج للرعاية، وأن القانون سيعطيهن حقوقا كثيرة وسيغطي التعويضات أيضا.

ولم يذكر صلاح المرغني حجم التعويضات التي ستحصل عليها المغتصبات، في وقت يحصل ضحايا الحرب الآخرون على مزايا تشمل الرعاية الطبية ومكانا آمنا للإقامة ومساعدة مالية.

ولا توجد أرقام دقيقة متاحة لعدد النساء اللاتي تعرضن للاغتصاب، وقد طالب نشطاء مدافعون عن حقوق الإنسان بدفع تعويضات، لكن من غير الواضح كم عدد الضحايا اللاتي سيتقدمن فعلا بطلبات للحصول على تعويض.

المصدر : رويترز