"العفو" تنفي إصدار بيان بشأن أسلحة برابعة

Supporters of Egypt's ousted President Mohammed Morsi gather for prayers at Nasr City, where protesters have installed a camp and hold daily rallies, in Cairo, Egypt, Sunday, July 28, 2013. Escalating the confrontation after clashes that left more than 80 supporters of Egypt's ousted Islamist president dead, the interim government moved Sunday toward dismantling two pro-Mohammed Morsi sit-in camps, accusing protesters of "terrorism" and vowing to deal with them decisively. The Arabic on the poster at right reads "El-Sissi traitor, murder. " The writing at center reads "The people of the nation against the coup."
undefined

نفت منظمة العفو الدولية ما قاله وزير الخارجية المصري نبيل فهمي من أن المنظمة لديها دلائل تشير إلى وجود أسلحة ثقيلة بحوزة أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي في أماكن اعتصامهم قرب مسجد رابعة العدوية في القاهرة.

وقالت المنظمة في بيان صحفي نشرته على موقعها الرسمي على الإنترنت إنها لم تصدر بيانا تقول فيه إن لديها أدلة على وجود أسلحة ثقيلة داخل اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى في رابعة العدوية بمدينة نصر.

وأكدت المنظمة الحقوقية أنها لم تصدر ذلك البيان الذى تحدث عنه وزير الخارجية المصري نبيل فهمى في مقابلة تلفزيونية يوم الثلاثاء.

وأشارت المنظمة إلى أن البيان الصادر عنها يوم الجمعة الماضي فيما يخص اعتصام رابعة العدوية يضم فقط شهادات من معارضين للرئيس المعزول محمد مرسي قالوا فيها إنهم تعرضوا للتعذيب في أماكن قريبة من أماكن اعتصام أنصار مرسي.

في غضون ذلك نفى عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة أحمد دياب وجود أي أسلحة من أي نوع بحوزة المعتصمين في ميداني رابعة العدوية والنهضة.

وقال دياب لقناة الجزيرة إن "حكومة الانقلاب تريد أن تسوغ لنفسها اقتحام ميادين الاعتصام، وهذا لن ينطلي على الشعب المصري". كما نفى قيام المعتصمين بتعذيب أي معارضين لمرسي قرب ساحات الاعتصام.

ودعا عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة جميع المنظمات الحقوقية المصرية والدولية إلى زيارة مكان الاعتصامات للتأكد من سلميتها وخلوها من أي أسلحة، مضيفا "قوتنا في سلميتنا". وأضاف أن وجود مشاركة واسعة من النساء والأطفال دليل إضافي على سلمية الاعتصام.

وتصر السلطات المصرية على فض اعتصامي رابعة العدوية وميدان النهضة، حيث تتهم المعتصمين وعددهم بمئات الآلاف بتهديد الأمن القومي وترويع السكان. وهي اتهامات تضاف إلى تلك التي تطلقها العديد من القنوات التلفزيونية المصرية بوجود مسلحين وأسلحة في الميدانين وبقتل المعتصمين لمعارضيهم ووجود جثثهم في أماكن مخفية من ساحات الاعتصام.

المصدر : الجزيرة