صحفي مصري يروي كيف قتل الجيش زميله

كشف الصحفي في جريدة الجمهورية حامد البربري ملابسات مقتل زميله تامر عبد الرؤوف مدير مكتب جريدة الأهرام في البحيرة يوم الاثنين في كمين للجيش.
 
وقال البربري -الذي أصيب في الحادث- إن السيارة التي كان يقودها زميله توقفت عند الكمين وإنهما طلبا السماح بالعبور. وعند رفض الجيش عادا بالفعل، إلا أنهما فوجئا بالطلقات النارية.

وفي وقت سابق استنكرت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا استمرار استهداف الصحافيين في مصر، ودعت إلى تدخل دولي لوقف ما اعتبرته القتل العشوائي في شوارعها.

وقالت المنظمة إن إطلاق النار على الصحفيين حدث في أحد الكمائن العسكرية بجوار مبنى المحافظة في دمنهور بدعوى اختراق حظر التجوال.

وبحسب المنظمة الحقوقية فإن الحق في الحياة أصبح "بلا قيمة ولا وجود له في قواميس قادة الجيش والمؤسسة الأمنية بعد المجازر التي شهدتها ميادين مصر وحوادث القتل العشوائية".

وكان متحدث عسكري قد صرح في وقت سابق بأن السيارة التي كانت تقل الصحفيين لم تتوقف لمعرفة هوية من فيها، وبالتالي تعاملت معهم قوة الكمين على أنهم أفراد اخترقوا حظر التجوال "ولم يمتثلوا لنداءات القوات المتكررة أو الطلقات التحذيرية التي تم ضربها في الهواء"، وهي الرواية التي فندها الصحفي حامد البربري.

وذكر المتحدث العسكري أنه يجرى حاليا تحقيق في ملابسات وظروف الحادث بواسطة الجهات المختصة.

المصدر : الجزيرة