مركز باليمن لتأهيل العائدين من غوانتانامو

REUTERS/ Detainees sit in a holding area during their processing into the temporary detention facility, as they are watched by military police, at Camp X-Ray inside Naval Base Guantanamo Bay in this January 11, 2002 file photograph. Al Qaeda leader Osama bin Laden was killed in a firefight with U.S. forces in Pakistan on May 1, 2011, ending a nearly 10-
undefined
كشفت وزيرة حقوق الإنسان اليمنية حورية مشهور عن عزم بلادها إنشاء مركز لـ"تأهيل" معتقلي غوانتانامو العائدين إلى البلاد يتكلف عشرين مليون دولار، ودعت دول الخليج العربية والولايات المتحدة الأميركية إلى المساعدة في تأسيسه.

وتأتي الخطوة بعد تعهد الرئيس الأميركي باراك أوباما الأسبوع الماضي بإلغاء حظر إعادة سجناء المعسكر الأميركي في كوبا إلى اليمن.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الرئيس عبد ربه منصور هادي أبلغ السيناتور الأميركي جون ماكين الذي زار البلاد الثلاثاء ترحيب صنعاء بقرار رفع الحظر، وأنه "سيتم العمل على إعادة
تأهيلهم ودمجهم في المجتمع".

وكانت واشنطن أوقفت ترحيل السجناء اليمنيين إلى بلادهم عام 2010 بعدما حاول رجل تدرب على يد مرتبطين بتنظيم القاعدة في اليمن نسف طائرة متجهة إلى الولايات المتحدة عام 2009 بقنبلة أخفاها في ملابسه الداخلية.

‪حورية مشهور: لن تكون هناك ملاحقات قانونية للعائدين من غوانتانامو‬ حورية مشهور: لن تكون هناك ملاحقات قانونية للعائدين من غوانتانامو
‪حورية مشهور: لن تكون هناك ملاحقات قانونية للعائدين من غوانتانامو‬ حورية مشهور: لن تكون هناك ملاحقات قانونية للعائدين من غوانتانامو

ضمانات
وقالت الوزيرة حورية مشهور إن حكومتها عملت مؤخرا على تقديم ضمانات للولايات المتحدة بأن السجناء العائدين لن يرجعوا لـ"ممارسة الأعمال الإرهابية" وأشارت إلى أن الأمر نوقش في مجلس الوزراء الذي أقر بأن تقوم الحكومة باستلامهم وأن "يكون هناك برنامج لإعادة تأهيلهم من الناحية النفسية والاجتماعية والدينية".

لكنها أضافت أن اليمن يعاني من صعوبات مالية "كبيرة جدا" مقترحة أن "يقوم الأشقاء والأصدقاء وبالذات رعاة التسوية السياسية والحكومة الأميركية التي احتجزت حرية هؤلاء المعتقلين" بالمساهمة في تأسيس هذا المركز ودعمه ماليا وفنيا.

وعبرت الوزيرة عن أملها في الانتهاء من إنشاء المركز قبل نهاية العام الحالي نظرا للضغوط التي تواجهها الحكومة من أسر المعتقلين "بعد أنباء تردي الحالة الصحية للمعتقلين وتوقف خدمة
الصليب الأحمر للتواصل مع أقاربهم عبر الفيديو".

ولفتت إلى أنه لن تكون هناك ملاحقات قانونية للعائدين من غوانتانامو "لأنه لو وجدت أدلة عليهم لكانت الولايات المتحدة حاكمتهم".

يُذكر أنه بين المعتقلين الـ86 الذين أجيز نقلهم أو الإفراج عنهم من غوانتانامو يوجد 56 يمنيا. أما  الثمانون الآخرون ممن لم يسمح بخروجهم فمن بينهم عدد غير معروف من اليمنيين أيضا.

ويخوض أكثر من مائة سجين إضرابا عن الطعام منذ فبراير/شباط مطالبين بالإفراج عنهم ومحتجين على إهانتهم المتكررة.

المصدر : رويترز