إسرائيل تطرد قرويين فلسطينيين بالضفة

35 قرية لا تعترف بها إسرائيل مهددة بالهدم ومصادرة الأراضي
undefined
طرد الجيش الإسرائيلي عدة مئات من البدو من قرية وادي المالح بالضفة الغربية المحتلة أمس الاثنين، معلنا المنطقة ميدانا للتدريب بالذخيرة الحية، في إجراء طالما استنكرته المنظمات الحقوقية المحلية والدولية. كما هدم منازل أخرى وبئرا ومناطق زراعية وشرد آخرين بمناطق أخرى بالضفة والقدس.

ونسبت وكالة رويترز لأحد مشايخ القرية ويدعى عارف ضراغمة القول إن سكان القرية، ومعظمهم من الرعاة، غادروا بيوتهم بسبب حظر تجوال في المساء ولجؤوا إلى قرى مجاورة.

وتزامن تشريدهم مع هدم العديد من ممتلكات الفلسطينيين بالضفة الغربية والقدس الشرقية.

ومنع الجنود الإسرائيليون من يسمونهم "الغرباء" وبينهم الصحفيون من دخول المنطقة قائلين إنها "منطقة عسكرية مغلقة".

وفي الأثناء، قال مسؤولون محليون إن السلطات الإسرائيلية هدمت بالجرافات منزلي عائلتين في حي الطور بالقدس الشرقية صباح أمس الاثنين، وشردت 18 فلسطينيا لم يتمكنوا من الحصول على تصاريح البناء الصعبة.
  
ووفقا لوسائل إعلام فلسطينية رسمية، هدم الجيش بئرا قرب مخيم للاجئين الفلسطينيين جنوبي مدينة الخليل وأخلى منطقة زراعية بها حقول للزيتون شرقي بيت لحم.

وفي وقت سابق دعت منظمة العفو الدولية حكومة إسرائيل الجديدة إلى العدول عن ترحيل قسري للسكان البدو من منازلهم، والسعي بدلا من ذلك لسن تشريعات تحمي حقوق البدو السكنية.

ووفق العفو الدولية فإن "الطرد القسري لعشرات الآلاف من البدو من المجتمعات التي عاشوا فيها لأجيال لا يمكن تبريرها باسم التنمية الاقتصادية أو لأي سبب آخر".

ووصفت المديرة المساعدة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمنظمة، آن هاريسون تبك الخطط بأنها تنتهك معايير حقوق الإنسان العالمية، وتجرد "المواطنين الضعفاء" من الضمانات القانونية التي تحمي منازلهم من الهدم وعمليات الإخلاء القسري.

المصدر : رويترز