وفاة مصور فرنسي متأثرا بإصابته بسوريا

An undated picture released by Reporters Without Borders (RSF) shows French freelance photographer Olivier Voisin. Voisin, who was seriously wounded on February 21, 2013 in Idlib in northern Syria, was transferred to a hospital in Antakya. His conditions is considered critical but stable according to doctors. AFP PHOTO/HO == RESTRICTED TO EDITORIAL USE ==
undefined
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية وفاة المصور الفرنسي المستقل أوليفييه فوازان متأثرا بإصابته في سوريا التي استهدف فيها عشرات الصحفيين منذ اندلاع الاحتجاجات المطالبة بسقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
 
وقال متحدث باسم الوزارة إن فوازان (38 عاما) لفظ أنفاسه الأخيرة في مستشفى بتركيا متأثرا بإصابته بجروح بالغة في الرأس والذراع اليمنى بشظايا قذيفة، عندما كان يغطي عمليات كتيبة معارضة في إدلب بشمال سوريا.

وكان فوزان نقل إلى مستشفى أنطاكيا الخميس وخضع لجراحة في الذراع يوم الجمعة، لكنه ظل فاقدا الوعي حتى فارق الحياة فجر الأحد. ليكون رابع صحفي فرنسي يقضي نحبه في سوريا منذ اندلاع الاحتجاجات.

وخلال مسيرته المهنية تعاون فوازان مع العديد من وسائل الإعلام الفرنسية والدولية، من بينها صحف لو موند وإيكسبرس وليبيراسيون الفرنسيات، والغارديان البريطانية، كما تعاون مع وكالة الصحافة الفرنسية في يناير/كانون الثاني مزودا إياها بالعديد من الصور.

ويذكر أن عشرات الصحفيين والإعلاميين لقوا حتفهم في سوريا خلال تغطيتهم للثورة السورية، وآخرهم الزميل محمد المسالمة (الحوراني) الذي كان يعمل مراسلا متعاونا مع قناة الجزيرة، وقتل برصاص قناص في درعا منتصف الشهر الماضي.

وفي شهر أغسطس/الماضي، قتلت الصحفية اليابانية ميكا ياماموتو في تبادل لإطلاق النار بحلب شمال سوريا، وقبل ذلك قتل جيل جاكييه كبير مراسلي القناة الثانية بالتلفزيون الفرنسي (فرانس 2)، والأميركية ماري كولفن من صحيفة صنداي تايمز، والمصور الفرنسي ريمي أوشليك، وجميعهم قتلوا في حمص بوسط سوريا.

وكانت لجنة حماية الصحفيين -التي تتخذ من نيويورك مقرا لها- أعلنت الثلاثاء أن عام 2012 كان من أكثر السنوات دموية بالنسبة للصحفيين، حيث قتل فيه 67 منهم خلال قيامهم بعملهم، بينهم 28 في سوريا وحدها.

المصدر : وكالات