حقوقيون: إعدامات ميدانية للنظام بالنبك

تواتر عمليات الإعدامات الميدانية في سوريا
undefined
قال ناشطون سوريون إنهم عثروا على عشرات من الجثث بعضها لأطفال ونساء قضوا في إعدامات ميدانية في مدينة النبك الواقعة بريف دمشق، والتي أعلنت قوات النظام سيطرتها عليها.

ووفق النشطاء، شارك في تلك الإعدامات إلى جانب جيش النظام مجموعة ممن  يوصفون بالشبيحة وعناصر من مليشيا عراقية. وذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن 44 شخصا منهم 22 طفلا و11 امرأة قضوا فيها.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في وقت سابق، إن القوات الحكومية الموالية لبشار الأسد قتلت خمسة أطفال "رميا بالرصاص"، عندما دخلت المنطقة الصناعية في النبك شمالي العاصمة دمشق.

وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد -وهو جماعة مراقبة حقوقية مؤيدة للمعارضة ومقرها بريطانيا- إن ما يعرفه المرصد هو أن الأطفال قتلوا "رميا بالرصاص".

ونشر نشطاء على مواقع اجتماعية على الإنترنت صورا لجثث الأطفال الخمسة المخضبة بالدماء، وقالوا إن عدد القتلى قرابة سبعة، وألقى بعضهم بالمسؤولية على "مليشيا" من خارج سوريا مؤيدة للنظام.

وذكر المرصد أن القوات الموالية للحكومة تدعمها قوات من حزب الله، قصفت المناطق الشرقية في النبك وداهمت المنازل في المناطق الغربية.

ولم تذكر الوكالة العربية السورية للأنباء أي شيء عن سقوط قتلى، لكنها قالت، إن الجيش ينفذ عمليات في المنطقة، وإنه قضى على "مجموعات إرهابية مسلحة" في محيط مدينة النبك.

وفي بيان صدر اليوم بمناسبة مرور ألف يوم على بداية الثورة السورية، قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن القوات الحكومية قتلت أثناء فترة الثورة أكثر من  12 ألف طفل من ضمنهم 91 قتلوا تحت التعذيب.

المصدر : الجزيرة + رويترز