وفاة صحفي صومالي متأثرا بجروحه

الصحفي محمد محمود تمعدي وهو في غرفة النقاهة من مستشفى مدينة بعد إجراء عملية جراحية له هذا الصباح.
undefined
توفي الصحفي الصومالي محمد محمود تمعدي أمس السبت متأثرا بجروح خطيرة أصيب بها قبل أيام بعد إطلاق مجهولين النار عليه، وهو ما يرفع إلى سبعة عدد الصحفيين الذين قتلوا في الصومال منذ بداية السنة.

وقالت الشرطة إن تمعدي، الذي كان يعمل للخدمة الصومالية لشبكة "يونيفرسال تي في" ومقرها لندن، أصيب بعدة رصاصات، وخصوصا في الرقبة والصدر، أطلقها مجهولون.

وأكد أحد أقربائه، ويدعى فادومو عبد الرحمن، أن تمعدي توفي في مستشفى المدينة الليلة الماضية.

وعبر قريب آخر له، يدعى فرح عبدي، عن "الصدمة" لموته، ووصف استهدافه بأنه "عمل وحشي يهدف إلى إسكات المراسلين".

وقتل ما لا يقل عن ستة أشخاص يعملون بوسائل الإعلام منذ بداية 2013 بالصومال. وكان العام الماضي الأكثر دموية بالنسبة للصحافة الصومالية، حيث سقط 18 من الصحفيين باغتيالات واعتداءات.

وعادة ما يقيد "ضد مجهول" قتل الصحفيين بهذا البلد الذي بدأ التعافي من حرب أهلية استمرت لأكثر من عشرين عاما.

وتقدر منظمة "مراسلون بلا حدود" عدد الصحفيين الصوماليين الذين قتلوا خلال السنوات الست الأخيرة بنحو خمسين، لم يُحل من قتلهم للقضاء إلا شخص واحد.

المصدر : الفرنسية