تنديد بـ"حملة" على صحفية يمنية

الصحفية اليمنية سامية الأغبري في تصريح للجزيرة نت
undefined

أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين الاثنين ما سمتها حملة تحريض وتشهير وتكفير يشنها بعض الأشخاص و"القوى الظلامية" على الصحفية سامية الأغبري.

وقالت في بيان إن بعض من وصفتهم بالمتطرفين قاموا بحملة تحريض وتشهير وقذف وسب وتأليب للناس، فضلا عن الدعوة إلى القتل بحجة الدفاع عن الدين، حسب تعبيرها.

ويأتي موقف النقابة هذا بعدما رفع محسوبون على الإخوان المسلمين في اليمن دعوى قضائية ضد سامية الأغبري، ردا على تلميحها بأنهم يستقطبون الناس "عبر قليل من أرز وسكر وغالون زيت"، ووصفها ما سمته التحالف بين القبيلة والدين والعسكر في اليمن بـ"القبيح".

وكانت سامية تحدثت في هذا الشأن خلال إحياء ذكرى اغتيال جار الله عمر القيادي في الحزب الاشتراكي اليمني. وفي البيان الذي نشرته اليوم، استنكرت نقابة الصحفيين اليمنيين "هذه الواقعة الخطيرة والتحريض المقيت ضد سامية الأغبري على خلفية آرائها السياسية".

وأضافت أن ما قالته الصحفية رأي سياسي، وأنها تؤكد أن من يقفون وراء هذه الحملة هم "أبناء المدرسة الإرهابية نفسها التي أنتجت قتلة جار الله"، على حد تعبيرها. وحسب قولها، فإن الدعوى القضائية التي رُفعت ضد سامية الأغبري "باطلة وغير قانونية وخطيرة".

وطالبت النقابة السلطة القضائية بأن "تدرك خطورة أن تكون هي الساحة التي تُستخدم لإنتاج أجواء الخوف والإرهاب، بما يذكر بالعهود المظلمة لمحاكم التفتيش التي اجتازتها الإنسانية ولن تعود إليها"، وفق ما جاء في البيان نفسه الذي قال إن الحملة على الصحفية اليمنية "تحمل دعوة لارتكاب جريمة".

المصدر : يو بي آي