تدهور حالة الأسير المضرب أكرم الرخاوي

محامون يعتصمون قبالة معتقل مجدو يدعون لتدويل قضية الأسرى
undefined
قالت منظمة حقوقية إن الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام منذ ثلاثة أشهر أكرم الرخاوي صار في حالة حرجة، وذلك كونه لم يعلق إضرابه الذي بدأه منتصف أبريل/نيسان الماضي مع نحو 1200 أسير.

وكانت السلطات الإسرائيلية قد توصلت لاتفاق برعاية مصرية مع الأسرى المضربين منتصف مايو/أيار الماضي لتخفيف بعض القيود عليهم، لكن الرخاوي رفض تعليق إضرابه معترضا على إدانته بعدم تناول الطعام.

وتدين إسرائيل الأسير المضرب عن الطعام بتهمة نقل استشهاديين تابعين لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خططوا لاستهداف جنود إسرائيليين، ومجمع سكني.

ووفقا لأطباء تابعين لمنظمة حقوق الإنسان في إسرائيل فإن الرخاوي (39 عاما) يطلب الإفراج المبكر عنه بسبب حالته المرضية، التي تشمل السكري والربو.

وقالت الطبيبة آنات ليتفن إنه يمر بـ"حالة ضعف شديدة، وليس أمامه المزيد من الوقت". وأضافت أن تقرير الطبيب الذي زاره قبل يوم أكد أنه يعاني من دوخة حادة و بالكاد يستطيع الوقوف.

من جهته قال المتحدث باسم خدمات السجن الإسرائيلي سيفان ويزمان إن الرخاوي لم يعد بحالة خطيرة حاليا، وإن السجن سيعمل ما بوسعه لإبقائه على قيد الحياة.

يشار إلى أن ما يزيد على 1200 أسير فلسطيني قد علقوا إضرابهم في 14 مايو/أيار الماضي، بعد أن استمروا فيه لمدة 28 يوما، بموجب اتفاق يتضمن استجابة إسرائيل لغالبية مطالبهم بخصوص إنهاء العزل الانفرادي والتخفيف من الاعتقال الإداري والسماح لأهالي أسرى قطاع غزة بالزيارة.

وأتت الاستجابة الإسرائيلية بعد ضغوط وفعاليات محلية وإقليمية ودولية لدعم مطالب الأسرى.

لكن الرخاوي إضافة إلى محمود السرسك وسامر البرق، واصلوا إضرابهم عن الطعام مطالبين بالإفراج الفوري عنهم.

المصدر : أسوشيتد برس