"حريات الجزيرة" يختتم دورة أمن الصحفيين

ختام الدورة التدريبية المخصصة في مجال الأمن والسلامة المهنية في التغطية الإعلامية في مناطق التوترات لصحفي ومراسلي شبكة الجزيرة
undefined

اختتمت الاثنين بمركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير الدورة التدريبية الثانية المتخصصة في مجال الأمن والسلامة المهنية للصحفيين والمراسلين في مناطق التوترات، والتي نظمها قسم الحريات العامة وحقوق الإنسان واستفاد منها 16 من صحفيي ومراسلي الجزيرة وطواقم مكاتبها الخارجية.

وفي حفل الاختتام، وزع مدير قناة الجزيرة الإخبارية مصطفى سواق على المشاركين في الدورة شهاداتهم، وذلك بمشاركة رئيس قسم الحريات العامة وحقوق الإنسان بالجزيرة سامي الحاج، ومدير مركز الجزيرة للتدريب والتطوير منير الدائمي، وبحضور مدير شركة تومسون البريطانية للتدريب كضيف شرف.

وفي كلمة له بالمناسبة، قال سواق إن جميع العاملين في مكاتب الجزيرة بالمناطق الخطرة سينالون فرصتهم في القريب العاجل للمشاركة في مثل هذه الدورات، بحيث لا يُبتعث أي صحفي أو مراسل "دون أن يمر على هذه الدورة التدريبية الهامة".

ومن جانبه، كشف المشرف على برنامج التدريب حسن المجمر عن أن هنالك ثلاث دورات أخرى ستعقد خلال الربع الأخير من هذا العام، وتختتم بدورة تدريب مدربين لعشرة من أكثر المشاركين في جميع الدورات تميزا، وسيشرف هؤلاء لاحقا على تدريب موسع يشمل جميع طواقم الجزيرة المنتشرة حول العالم.

وأبدى المشاركون سعادتهم بما تلقوه من معارف على أيدي الخبراء ديفد ريس بيفان وريتشارد ريجبي (من بريطانيا)، ومحمد سعد ورامي غريب (من جمعية الهلال الأحمر القطري)، وما قدمته القوات النظامية القطرية من دروس نظرية وتطبيقية.

وقد اشتملت الدورة على ثلاثة محاور رئيسية، أولها بعنوان "مفاهيم وتطبيقات الأمن والسلامة المهنية للصحفيين"، ومدته أربعة أيام بواقع 24 ساعة تدريبية، وقدمه الخبيران البريطانيان ديفد ريس بيفان وريتشارد ريجبي.

وتناول هذا المحور مفاهيم وتطبيقات الأمن والسلامة المهنية التي يتوجب الالتزام بها خلال التغطيات الإعلامية، ووسائل الأمن والسلامة والتأمين اللازم توفيرها للصحفيين قبل وأثناء المهمة، إضافة إلى التعرف على جوانب مهمة من أمن الاتصالات، وعلى ما ينبغي القيام به في حالات الاختطاف أو الاحتجاز.

أما المحور الثاني -الذي تناول الإسعافات الأولية واستمر ثلاثة أيام (بواقع 18 ساعة تدريبية)- فتلقى خلاله المشاركون تدريبا متكاملا حول الإنعاش القلبي الرئوي، وحالات الاختناق، والجروح والنزيف، وإصابات الأنسجة والحروق والكسور، وإصابات العمود الفقري، وإخلاء المصابين، وضربات الشمس ولدغ الثعابين ولسع العقارب، وحلات الربو والصرع، وغير ذلك.

أما المحور الرابع -الذي تناول إجراءات الأمن والاحتراز ومدته ثلاثة أيام (بواقع 18 ساعة تدريبية)- فتعرف فيه المشاركون على البيئات الخطرة، وما ينبغي القيام به في حالات القصف والتفجيرات.

وتعرف فيه المشاركون على أنواع الأسلحة المستخدمة في النزاعات المسلحة، وعلى التصرف السليم أثناء الوجود في منطقة لتبادل إطلاق النار أو منطقة بها ألغام أرضية أو شرك خداعية.

المصدر : الجزيرة