إجلاء صحفيين فرنسيين من سوريا

An image grab from a video uploaded on YouTube on February 23, 2012 shows French journalist Edith Bouvier, a reporter for the French daily Le Figaro who was wounded in the Syrian city of Homs the previous day, pleading for urgent medical
undefined
 
قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الخميس إن الصحفية أديت بوفييه والمصور وليام دانييلز غادرا سوريا إلى لبنان، بعد أن ظلا محتجزين عدة أيام في مدينة حمص التي كانت تتعرض للقصف.
 
وأضاف أنه تحدث إلى الصحفية إديت بوفييه هاتفيا بعد إجلائها إلى لبنان من مدينة حمص المحاصرة رفقة المصور ويليام دانييلز.

وقال ساركوزي -الذي يحضر قمة أوروبية في بروكسل، للصحفيين- إنه تحدث هاتفيا إلى بوفييه، وهي ستنقل جوا إلى فرنسا بطائرة حكومية، مضيفا أن الرحلة قد تتم هذه الليلة في حالة موافقة الأطباء.

وأوضح ساركوزي أن بوفييه ودانييلز يوجدان سالمين في لبنان، وسيكونان قريبا جدا في حماية السفارة الفرنسية ببيروت.

وأعلن وزير الخارجية آلان جوبيه بعد ذلك أن الصحفيين أصبحا في عهدة "السفارة الفرنسية في بيروت، وتم ترتيب كل شيء لتأمين الرعاية الطبية لهما وترحيلهما في أسرع وقت ممكن".

ومن ناحيتها، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن أفرادا من طاقم السفارة الفرنسية في بيروت رافقوا الصحفيين في الطريق المؤدي إلى بيروت، خلال رحلة معقدة بسبب تساقط الثلوج والطقس السيئ. وأوضحت أن طبيبا لبنانيا يوجد معهم منذ دخولهم الحدود بين لبنان وسوريا.

وكانت بوفييه قد تعرضت لإصابة أدت إلى تهشم عظام الفخذ في القصف العنيف على حي بابا عمرو بمدينة حمص الذي قتلت فيه الصحفية في صحيفة "صنداي تايمز" ماري كولفن والمصور الفرنسي ريمي أوشليك الأسبوع الماضي.

وفي سياق متصل، أكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية أنه تم العثور قبل ظهر الخميس على جثتيْ كولفن وأوشليك مدفونين في حمص.

وتشهد عدة مدن سورية منذ 11 شهرا مظاهرات مناهضة للنظام ترافقت مع سقوط آلاف القتلى حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سوريا بـ7500 شخصا، فيما قالت مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2000 شخص مع نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.

المصدر : وكالات