المصور البريطاني المصاب يغادر حمص

An image grab from a video uploaded on YouTube is said to show British photojournalist Paul Conroy lying on a hospital bed in the opposition city of Homs after he was injured in attacks by Syrian forces on the rebel hub's Bab Amr
undefined

قالت وزارة الخارجية البريطانية إن المصور البريطاني بول كونروي الذي أصيب الأربعاء في هجوم قتل فيه صحفيان غربيان في مدينة حمص في وسط سوريا في طريقه لمغادرة هذه المدينة التي يحاصرها الجيش السوري.

وأبلغ متحدث باسم الوزارة وكالة الصحافة الفرنسية أن كونروي سيتوجه إلى بلد مجاور لتلقي العلاج بعد خروجه من حمص، دون أن يوضح ما إذا كان المصور الذي يعمل لصالح صحيفة صاندي تايمز البريطانية قد تمكن فعلا من مغادرة حمص.

في هذه الأثناء طلبت مراسلة صحيفة لو فيغارو الفرنسية أديت بوفييه -التي أصيبت في القصف نفسه- وقفا لإطلاق النار وسيارة إسعاف في أسرع وقت لنقلها إلى لبنان لتلقي العلاج، وذلك في تسجيل فيديو نشره الناشطون ضد النظام على موقع يوتيوب.

‪أديت بوفييه طلبت نقلها إلى خارج سوريا‬ أديت بوفييه طلبت نقلها إلى خارج سوريا (الفرنسية)
‪أديت بوفييه طلبت نقلها إلى خارج سوريا‬ أديت بوفييه طلبت نقلها إلى خارج سوريا (الفرنسية)

وقالت بوفييه (31 عاما) إن ساقها مكسورة عند عظمة الفخذ، وهي بحاجة إلى عملية في أسرع وقت.

وبدت في التسجيل ممددة وهادئة، في وقت جلس جانبها المصور الفرنسي وليام دانيلز الذي أصيب أيضا في القصف الذي استهدف منزلا حوّله ناشطون مناهضون للنظام إلى مركز إعلامي.

وقال نشطاء إن بوفييه تتلقى العلاج في مستشفى ميداني سيئ التجهيز في حي بابا عمرو المحاصر بمدينة حمص التي تتعرض لقصف من الجيش السوري منذ أكثر من ثلاثة أسابيع تقريبا.

وقال عضو في جماعة "أفاز" -وهي جماعة حقوقية عالمية تعمل مع الصحفيين والنشطاء داخل سوريا- إن هناك خطورة كبيرة من أن بوفييه ستنزف حتى الموت دون رعاية طبية عاجلة، مشددا على أن هناك محاولات مكثفة لنقلها للخارج.

وفي القصف نفسه قتل صحفيان غربيان هما كبيرة مراسلي صنداي تايمز الأميركية ماري كولفن (50 عاما) والمصور الفرنسي ريمي أوشليك (28 عاما) الذي يعمل لوكالة "أي بي3" ومقرها باريس.

واليوم الخميس اعتبر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أن مقتل الصحفيين الغربيين في سوريا "اغتيال".

وأضاف ساركوزي أمام الصحافة في توركوان شمالي فرنسا أن المسؤولين عن ذلك سيحاسبون، مؤكدا أنه لم يعد ممكنا التكتم على أعمال القتل بفضل العولمة.

المصدر : الفرنسية