تحذير أوروبي من تزايد جرائم الكراهية

A flag of the European Union flutters in Berlin on May 9, 2011. The crisis-torn European Union will win this year's Nobel Peace Prize, the usually well-informed Norwegian public broadcaster NRK reported an hour before October 12's widely anticipated announcement. "The EU is this year's winner of the Nobel Peace Prize, NRK has confirmed," the broadcaster said on its website. AFP PHOTO / JENS KALAENE GERMANY OUT
undefined
 
لبيب فهمي-بروكسل

أكدت تقارير جديدة صادرة عن وكالة الحقوق الأساسية التابعة للاتحاد الأوروبي أن "جرائم الكراهية واقع يومي في الدول الاعضاء بالاتحاد".

وتطالب التقارير بضرورة قيام الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء بالتحقيقات الضرورية للكشف عن جرائم الكراهية هذه، وتقديم الجناة إلى العدالة للمحاكمة على أفعالهم بهدف مكافحة هذه الجرائم والقضاء عليها.
 
وجاء في بيان أصدره "المركز البلجيكي لتكافؤ الفرص ومكافحة العنصرية" لأن هذه الظاهرة كانت معروفة بشكل أفضل بالسابق لارتباطها بأصل الضحايا. وكانت معظم الجرائم جرائم الكراهية العنصرية. لكن الأحداث الأخيرة "تذكرنا بأن معايير أخرى يجب أخذها بعين الاعتبار مثل المعتقدات الدينية أو الفلسفية والتوجه الجنسي".

وأضاف "هذه الحقائق أصبحت معروفة بشكل جيد لدينا ونقوم بتسجيلها، ولكن يبقى المهم هو عمل التوعية التي يتعين القيام بها من قبل الشرطة والمدعين العامين والضحايا أنفسهم".

وتوضح التقارير أن عبارة "جرائم الكراهية" تعني الجرائم التي تتعلق بالعداء تجاه الضحية بسبب الأصل أو الدين أو التوجه الجنسي أو العجز البدني أو أي معيار آخر للتمييز يحدده القانون.

وتذكر أن هذه الجريمة قد تؤدي إلى عقوبة أشد طبقا لقوانين الدول الاوروبية. خاصة وأن الأضرار التي تلحق بالضحية لها تأثير نفسي مهم عليه وعلى مستقبله.

وتعتبر أن الضحية في الحقيقة ليست ضحية لأنها وجدت في المكان الخطأ في الوقت الخطأ، أو لأن لديها مشاكل مع الجاني. بل لقد تم تحديدها من قبل الجاني نفسه بسبب ميزة في هويتها".

وتقول أيضا "لذلك فإن هذه الجريمة الدنيئة لا تؤثر فقط على السلامة البدنية للضحية ولكن أيضا على هويته الخاصة". وتسعى لجنة العدالة ببرلمان بلجيكا حاليا لتعزيز القوانين المتعلقة بالمعاقبة بهذه الجرائم.

المصدر : الجزيرة