قلق دولي إزاء سجون أفغانستان
أعرب المبعوث الخاص للأمم المتحدة في أفغانستان عن قلقه إزاء الأوضاع في مراكز الاحتجاز هناك، وطالب بتحسينها لتكون مطابقة للمعايير الدولية. وناشد المانحين الدوليين والحكومة الأفغانية تخصيص مزيد من الموارد لتحسين أوضاع السجون.
وقال إيد كاي في مؤتمر صحفي بالعاصمة كابل إنه "من المهم أن يكون وضع المحتجزين متوافقا مع القوانين الدولية والمعايير الدولية وألا يؤدي إلى مزيد من التشدد".
وذكر كاي أنه زار أحد السجون في كابل، لكنه شدد على أنه من السابق لأوانه استخلاص أي نتائج قاطعة بعد زيارة منشأة واحدة.
ويعتزم زيارة المزيد من بينها سجن في بغرام حيث القاعدة العسكرية الأميركية الرئيسة في البلاد.
وأصبح سجن بغرام رمزا للانتهاكات التي يتعرض لها المحتجزون الأفغان بعد مقتل اثنين منهم في العام 2002، وفي يونيو/ حزيران الماضي أفادت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بوقوع انتهاكات وإهمال في تلك المنشأة -التي تضم أكثر من 600 سجين- بعد إجراء مقابلات مع عشرات من السجناء السابقين.
وقال إيد إنه يجب تقديم أكبر قدر ممكن من المعلومات لأسر السجناء عن المكان الذي يحتجز فيه ذووهم والظروف التي يعيشون فيها.
وتقوم اللجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارات لسجناء بغرام منذ بداية العام 2002، وتقول إن معظمهم أفغان اعتقلتهم القوات الأميركية في جنوب وشرق البلاد حيث المعاقل التقليدية لحركة طالبان.
وناشد باسم الأمم المتحدة المانحين الدوليين والحكومة الأفغانية تخصيص مزيد من الموارد لتحسين أوضاع السجون.