حمد الطبية تقدم برامج لإنقاص الوزن دون جراحة

استقبلت عيادات المركز الوطني لعلاج السمنة منذ افتتاحه وحتى الآن أكثر من 4,700 مريض.
المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض بمؤسسة حمد الطبية
منذ افتتاحها في أكتوبر/تشرين الأول الماضي استقبلت عيادات المركز الوطني لعلاج السمنة بمؤسسة حمد الطبية أكثر من 4700 مريض يتم علاجهم ومتابعة حالاتهم لإنقاص الوزن بطرق غير جراحية، ويحقق المركز نسب نجاح عالية في هذا المجال، حيث يتم تقديم رعاية خاصة لكل مريض بما يتناسب مع احتياجاته الصحية ورغباته.

ويقدم المركز منهجية رعاية شاملة ومتعددة التخصصات لمرضى السمنة الذين يحتاجون رعاية طبية متخصصة أو دعما متخصصا لإجراء تغييرات على أنماط حياتهم بهدف إنقاص الوزن.

وتقول استشارية الغدد الصماء والسكري في مؤسسة حمد الطبية الدكتورة مروة مختار إن فريق أطباء إدارة الوزن للمرضى بالمعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض يضم سبعة أطباء استشاريين في تخصص الغدد الصماء والسكري.

وتوضح أن أولى جلسات المريض مع الطبيب المعالج تبدأ بعد انتهائه من جلسة التقييم المبدئي، حيث يقوم الطبيب بمراجعة نتائج التحاليل المخبرية للمريض والتقييم المبدئي للفريق بشأن الحالة.

‪الدكتورة مروة مختار: أغلبية المرضى لديهم الفرصة لتحقيق معدلات خسارة الوزن المطلوبة خلال 6 إلى 12 شهرا‬ الدكتورة مروة مختار: أغلبية المرضى لديهم الفرصة لتحقيق معدلات خسارة الوزن المطلوبة خلال 6 إلى 12 شهرا
‪الدكتورة مروة مختار: أغلبية المرضى لديهم الفرصة لتحقيق معدلات خسارة الوزن المطلوبة خلال 6 إلى 12 شهرا‬ الدكتورة مروة مختار: أغلبية المرضى لديهم الفرصة لتحقيق معدلات خسارة الوزن المطلوبة خلال 6 إلى 12 شهرا

حياة صحية
ويبدأ الطبيب بمناقشة المريض بشأن نمط حياته وأسباب زيادة وزنه حتى بلوغه مرحلة السمنة، ويتعرف على طريقة تعامله مع الطعام من حيث عدد الوجبات اليومية التي يتناولها ومواعيدها وكمياتها ومكونات كل وجبة وطرق الطهي ونوع وحجم النشاط البدني الذي يبذله يوميا، ومدى ارتباطه بممارسة أي نوع من الرياضات البدنية.

كما يستفسر الطبيب عن الصعوبات التي تواجه المريض في النوم وعدد ساعات النوم، وهل يعاني من مشاكل في التنفس أثناء النوم.

وتعود أسباب زيادة الوزن إلى ممارسة نمط حياة غير صحي (تناول طعام غير صحي وعدم ممارسة النشاط البدني) والعوامل الوراثية أو الإصابة ببعض الأمراض مثل فرط إفراز الكورتيزون أو خمول الغدة الدرقية أو اختلال في مراكز الإحساس بالشبع أو هرمونات الأكل وهرمونات الشبع.

وبشأن الخطة العلاجية التي يتم اتباعها لمساعدة مريض السمنة على إنقاص وزنه تذكر الدكتورة مروة مختار أن لكل حالة خطة علاجية خاصة لإنقاص الوزن، ولكن السمة السائدة بين هذه الخطط هي ضرورة تعديل نمط حياة المريض من خلال تقليل كميات ونوعية الطعام التي يتناولها مع زيادة نشاطه البدني في نفس الوقت.

وفي السياق ذاته، تؤكد على أن أغلبية المرضى لديهم الفرصة لتحقيق معدلات خسارة الوزن المطلوبة خلال 6 إلى 12 شهرا من بدء العلاج، وهي خسارة أربعة إلى ثمانية كيلوغرامات شهريا.

ويظل المريض يتابع طبيبه بعد إنقاص الوزن على فترات متباعدة ليحصل على الاستشارات اللازمة والدعم النفسي المطلوب.

المصدر : الجزيرة