أمراض اللثة قد تسبب الإجهاض

يلزم استشارة طبيب الأسنان فور ملاحظة أولى الأعراض الدالة على التهاب اللثة، والتي تتمثل في نزيف اللثة عند تنظيف الأسنان واحمرار وتورم اللثة وضمور اللثة وتخلخل الأسنان. (النشر مجاني لعملاء وكالة الأنباء الألمانية "dpa". لا يجوز استخدام الصورة إلا مع النص المذكور وبشرط الإشارة إلى مصدرها.) عدسة: dpa صور: McPHOTOf/dpa
المؤشر الأول لأمراض اللثة هو نزيفها (الألمانية)

قال طبيب الأسنان التركي أركان أوزجان إن أمراض اللثة يمكن أن تسبب ولادة مبكرة أو إجهاضا للحوامل، كما قد تزيد من خطورة السكتات الدماغية وأمراض القلب والأوعية الدموية، وتؤثر سلبا على نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكر.

وأوضح طبيب الأسنان وعضو هيئة التدريس في كلية غولهانة لطب الأسنان التابعة لجامعة العلوم الصحية في إسطنبول، أن صحة الفم والأسنان تحمل أهمية كبيرة، لأن الأعراض الأولية للعديد من الأمراض تظهر في منطقة الفم في الأسنان أو اللثة أو اللسان، لذلك من الضروري زيارة طبيب الأسنان بشكل دوري حتى لو لم يشتكِ المرء من أسنانه.

وأشار الطبيب إلى أن تدخين السجائر له عدة تأثيرات سلبية على صحة الفم والأسنان، إذ يُلحق أضرارا بالأسنان واللثة ولا يتمكن المريض من الانتباه إليها إلا في وقت متأخر، لأن التدخين يمنع نزيف اللثة، في حين أن المؤشر الأول لأمراض اللثة هو نزيفها، وهكذا لا ينتبه المدخن لوجود مشكلة إلا بعد أن تبدأ أسنانه في التخلخل.

وأضاف أن التدخين يقلل من فعالية علاجات الأسنان، ويزيد من إمكانية الإصابة بسرطان الفم.

وحول ما يجب القيام به للعناية بصحة الفم والأسنان، أكد أوزجان على أهمية العناية اليومية بالأسنان عبر تفريشها مرتين يوميا، واستخدام فرشاة ما بين الأسنان أو الخيط إذا أوصى الطبيب بذلك. كما قد يطلب الطبيب في بعض الحالات تفريش اللسان أيضا.

وأوصى الطبيب أوزجان بضرورة الاهتمام بتنظيف المنطقة ما بين الأسنان واللثة، كما حذر من تفريش الأسنان بقوة لأنه قد يلحق أضرارا باللثة.

المصدر : وكالة الأناضول