قطر الأولى في المنطقة والـ13 عالميا بالنظم الصحية
ويعتمد المؤشر في قياس جودة أنظمة الرعاية الصحية في كل دولة على ثلاثة جوانب رئيسية تشمل الصحة البدنية والنفسية، البنية التحتية للصحة، وتوافر الرعاية الوقائية.
وأظهر مؤشر ليغاتوم للرخاء ارتقاء النظام الصحي في قطر خلال السنوات العشر الماضية، بحيث تقدم من المرتبة 27 عالميا في العام 2008 إلى المرتبة الـ13 حاليا.
وفي هذا السياق، قالت وزيرة الصحة العامة الدكتورة حنان محمد الكواري "إن تحقيق المرتبة الـ13 في العالم لهو إنجاز رائع يؤكد جودة الرعاية التي نقدمها يوميا إلى مرضانا على مستوى منظومتنا الصحية".
وأوضحت أن النظام الصحي شهد في قطر تحولا لافتا خلال العقود الماضية "حيث تمكنا من إحراز تقدم كبير على مستوى زيادة السعة الاستيعابية والارتقاء بجودة الرعاية، فالنمو السريع الذي شهدناه عاما بعد عام لم يسبق له مثيل في أي دولة في العالم من حيث وتيرة التغيير".
وافتتحت مؤسسة حمد الطبية منذ العام 2011 سبعة مستشفيات جديدة والعديد من المرافق المتخصصة، مساهمة بذلك في توسيع بنيتها التحتية ونطاق الخدمات التي تقدمها للمرضى.