تقدم دوائي مهم لمريضات سرطان الثدي العضال

أعلن علماء بريطانيون عن بارقة أمل لنحو عشرة آلاف امرأة مصابة بسرطان الثدي العضال، يمكن أن تجعلهن يتطلعن إلى أشهر إضافية من الحياة الجيدة بفضل تقدم مهم في مجال الأدوية القادرة على وقف المرض.

فقد أشارت نتائج تجربتين على مريضات مصابات بسرطانات النقيلة (عملية انتقال الخلايا السرطانية من عضو إلى آخر) التي يصعب علاجها، إلى أن مجموعات جديدة من الحبوب اليومية كانت أكثر فعالية من العلاج الكيميائي في درء خطر الأورام.

ويمكن لما يقرب من ستة آلاف امرأة مصابة بسرطان الثدي المتقدم المعروف بـ"أتش إي آر2″، أن تستفيد من نظام جديد يوقف تقدم المرض لمدة سبعة أشهر إضافية.

وفي الوقت نفسه، فإن المريضات الحاملات للطفرات الموروثة "بي آر سي أي1" و"بي آر سي أي2″، اللاتي يصل عددهن إلى ثلاثة آلاف، قد يكون بإمكانهن قريبا الاستفادة من دواء جديد أظهر إمكانية تأخير تقدم المرض لمدة ثلاثة أشهر إضافية، مقارنة بالعلاج الكيميائي.

وقد أشادت الجمعيات الخيرية البريطانية بالنتائج التي قدمت أمس في أكبر مؤتمر للسرطان في العالم بمدينة شيكاغو الأميركية، ووصفتها بأنها "أخبار رائعة" و"واعدة جدا".