خبيرة: عدد المصابين بالسل عالميا يتجاوز المليارين

إنفوغراف من مؤسسة حمد الطبية بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للسل في 24 مارس/آذار 2017.
إنفوغراف من مؤسسة حمد الطبية حول السل

قالت المديرة الطبية لمركز الأمراض الانتقالية بمؤسسة حمد الطبية في قطر الدكتورة منى المسلماني، إن عدد المصابين بالسل حول العالم يقدر بأكثر من ملياري شخص، ورغم ذلك فإن مرض السلّ يُمكِن الوقاية منه وعلاجه. جاء ذلك في بيان صادر عن المؤسسة نشر على صفحتها بالفيسبوك.

وقال البيان إن مؤسسة حمد احتفلت باليوم العالمي للسلّ 2017 بإقامة عدد من الفعاليات التي شهدها مركز الأمراض الانتقالية التابع للمؤسسة، وهو أول مستشفى متخصص في تشخيص وعلاج الأمراض المعدية بالمنطقة، ويتولى المركز قيادة جهود مكافحة مرض السلّ في قطر.

ويحيي العالم اليوم العالمي للسلّ في 24 مارس/آذار من كل عام. ويهدف الاحتفال بهذه المناسبة إلى رفع وعي الجمهور بمرض السلّ، إذ لا يزال هذا المرض يُصنّف كوباء في كثير من دول العالم، وهو مسؤول عن وفاة نحو 1.5 مليون شخص كل عام، أغلبهم في الدول النامية.

ويُصنّف السلّ كمرض معدٍ وهو يصيب عادةً الرئتين، كما يمكن أن ينتشر ليصيب أجزاء أخرى من الجسم مثل الدماغ والعمود الفقري. وتتسبب بكتيريا تُعرف علميًا باسم المُتفطِّرة السُّلية في الإصابة بهذا المرض.

وقالت الدكتورة المسلماني إنه تم اختيار عبارة "لنتحد جميعاً للقضاء على السلّ" شعارا لاحتفالات اليوم العالمي للسل في 2017، مشيرة إلى أن معدل الإصابة بالسلّ في قطر منخفض للغاية، ويرجع ذلك إلى كفاءة وتطور برنامج مكافحة الأمراض المعدية ومبادرات التوعية والتثقيف الصحي في البلاد.

وأضافت "أجرينا عام 2016 فحوصات لنحو 32157 مريضاً، تم تحويلهم إلينا من مختلف مرافق مؤسسة حمد الطبية، ومراكز الرعاية الصحية الأولية، والقومسيون الطبي، والمستشفيات والعيادات الخاصة، للتحقق من تعرضهم لعدوى السل النشطة".

ومع تقديم المركز العلاج للسكان الذين يتم تشخيص إصابتهم بالسل، فإنه يقدم أيضاً علاجات وقائية للأشخاص المصابين بعدوى سل كامنة (عدوى غير نشطة).

وقالت الدكتورة المسلماني "إذا تم الاشتباه أو تأكيد إصابة أي شخص بالسلّ فإنه يتم تحويله إلى مركز الأمراض الانتقالية لإجراء مزيد من الفحوصات والتشخيص، ومن ثم الحصول على العلاج والرعاية المتخصصة"، لافتة إلى أن "الرعاية الصحية لمرضى السلّ في قطر تقدم مجاناً، كما يمكن للأشخاص المصابين بالسلّ العودة إلى عملهم في غضون أسبوعين من بدء العلاج".

المصدر : الجزيرة