إصابة 160 ألف سوداني بالسرطان في 2016

نظمت مؤسسة سودانية ممولة من الحكومة، اليوم السبت، ماراثونا رياضيا في الخرطوم؛ لتسليط الضوء على ضرورة اهتمام الحكومة بمكافحة المرض وإقرار الميزانيات المناسبة لذلك وحسب مراسل الأناضول، فإن المارثون الذي نظمته مؤسسة "صلاح ونسي لأبحاث ومكافحة السرطان"، شارك فيه ألفا متسابق، تحت شعار: "نحن نقدر.. أنا أقدر" بمشاركة منظمة الصحة العالمية، ومؤسسات رسمية وأهلية.
سباق رياضي أقيم السبت في الخرطوم بمناسبة اليوم العالمي للسرطان (الأناضول)
أعلن وزير الصحة السوداني بحر إدريس أبو قردة إصابة 160 ألف مواطن بالسرطان في 2016، وذلك في مؤتمر صحفي أمس الأحد نظمته الجمعية السودانية لأصدقاء الأطفال مرضى السرطان (تداعى) بمناسبة اليوم العالمي للسرطان الذي يوافق الرابع من فبراير/شباط كل عام.

وكشف الوزير عن وجود جهاز أميركي لتشخيص المرض قيمته ثلاثة ملايين دولار مُعطل عن العمل بسبب الحظر المفروض على السودان، وقال إن "رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان مؤخرًا سيسمح باستجلاب أحدث الأجهزة والتكنولوجيا والتقنيات من الولايات المتحدة والدول الأوروبية لمكافحة ومحاصرة المرض".

وأعلنت واشنطن في 13 يناير/كانون الثاني الماضي رفع عقوبات اقتصادية كانت قد فرضتها على السودان قبل عشرين عامًا، من بينها تجميد أصول، وذلك كرد على تعاون الخرطوم في محاربة تنظيم الجماعات الإرهابية.

وأشار الوزير إلى أن "الدولة على استعداد لتقديم علاج السرطان مجانًا لتكلفته الباهظة والمفقرة للأسر إنفاذًا لتوجيهات الرئيس السوداني عمر البشير في الفترة الماضية".

ونوّه أبو قردة إلى أن وزارته "تسعى لإنشاء مراكز متخصصة للكشف المبكر للسرطان وتدريب الكوادر الوطنية تماشيًا مع سياسة الدولة الرامية إلى توطين العلاج بالداخل، وتطوير وبناء القدرات بالتأهيل والتدريب داخليًا وخارجيًا".

من جهته، بيّن مساعد المدير العام لمستشفى "الذرة" المتخصص في علاج السرطان بالخرطوم الطيب وقيع الله أن المستشفى يستقبل ألف حالة شهريًا، وهناك ثلاثة أجهزة سويدية لتشخيص المرض، ستدخل نطاق الخدمة الأسبوع المقبل.

وأوضح أن "المستشفى أخفق طيلة السنوات الماضية في تقديم الخدمات الصحية بشكل متكامل بسبب تعطل الأجهزة للعقوبات الأميركية المفروضة على السودان، لا سيما أن جميع الأجهزة أميركية وأوروبية".

المصدر : وكالة الأناضول