جدل حول تشخيص وعلاج سرطان الجلد لدى المسنين بأميركا

مراهم الوقاية من الشمس تقي من سرطان الجلد ، تصميم فني

يناقش تقرير في نيويورك تايمز مدى فعالية وجدوى الإجراءات الجراحية -الخزعات والجراحة بالتبريد (cryosurgeries)- لتشخيص سرطان الجلد والتعامل معه لدى المسنين في الولايات المتحدة.

ويطرح التقرير تساؤلات حول إجراءات أخذ الخزعات من الأجزاء من الجلد لدى المسن المشكوك في وجود نمو سرطاني في جسمه، ويشمل ذلك:

  • هناك ارتفاع في عدد الإجراءات التي يقوم بها ممرضون وعاملون صحيون ولكنهم ليسوا أطباء جلدية، ووثقت الصحيفة حالات فشل فيها العامل في تشخيص أنسجة قد تكون سرطانية، بينما ركز على أنسجة طبيعية.
  • هناك حالات من سرطان الجلد كان يجري علاجها مع أنها كانت بدون أعراض، وكان الشخص مصابا بألزهايمر، مما قد يشير إلى أنه ليس من المتوقع أن يعيش طويلا، وبالتالي فإنه سيموت على الأرجح قبل أن يؤثر عليه نمو سرطان الجلد، ولكن بعد تعريضه لمخاطر ومضاعفات جراحة السرطان في الجلد. وتجدر الإشارة إلى أن هناك نسبة كبيرة من سرطانات الجلد لا تكون قاتلة لدى المسنين.
  • حتى الخزعات فإن قيام أشخاص ليسوا أطباء بأخذها قد يعني تعريض المسنين لمضاعفات مثل العدوى والنزف، مقابل أن الخزعة قد تكون من الأصل ليست مطلوبة.
  • زيادة الإجراءات الجراحية للمسنين ترفع فاتورة العلاج، وهو أمر تتساءل الصحيفة عن جدواه.

بالمقابل، فإن الرأي الآخر يقول إنه حتى لوكان سرطان الجلد في بداياته أو مرحلة ما قبل السرطان، فإن المسن يستحق الحصول على العلاج.

كما أن المدربين يستطعون القيام بهذه الإجراءات حتى لو لم يكونوا أطباء.

المصدر : نيويورك تايمز