الحمى بداية الحمل تزيد احتمال تشوه الجنين

خلايا المنشأ الجنينية آلات لتوليد وقود الحياة

توصلت دراسة أميركية حديثة إلى تفسير سبب زيادة احتمال إنجاب طفل يعاني من تشوهات خلقية في الوجه والقلب، وذلك إذا عانت الحامل من الحمى في مراحل الحمل الأولى.

وأجرى الدراسة باحثون بجامعة ديوك، وأجريت على أجنة صيصان وأسماك الزرد، واستخدم الباحثون أداء مغناطيسية لدراسة كيفية تعامل الأجنة مع ارتفاع الحرارة خلال بداية الحمل.

وأظهرت النتائج أن الخلايا المرتبطة بتطور القلب والوجه والفكين كانت أكثر حساسية لارتفاع الحرارة، مما يزيد خطر حدوث تشوهات في هذه المناطق.

ولا يحدث التشوه -وفق العلماء- نتيجة المرض نفسه الذي يصيب الحامل، بل نتيجة الحمى التي تصاحبه.

ووفقا للباحثين فإن السيطرة على الحمى مهمة خلال الحمل، مع أن كثيرا من النساء يرفضن تعاطي أية أدوية للحمى، وهن محقات، إذ أن بعض خافضات الحرارة كالآيبوبروفين والنابروكسين قد تؤدي لأضرار للطفل خلال الحمل.

لكن، بالمقابل فإن مسكن الباراسيتامول يعد بشكل عام آمنا، ولذلك قد يكون خيارا ملائما لتخفيف الحمى خلال الحمل. وفي جميع الأحوال تجب استشارة الطبيب قبل تعاطيه من قبل الحامل.

المصدر : نيوزويك