في يومه العالمي.. السرطان بالأرقام
والسرطان تسمية عامة لمجموعة تضم أكثر من مئة نوع من الأمراض، ورغم عددها الكبير فإنها جميعها تحدث نتيجة حصول نمو غير طبيعي في خلية ما وتحولها إلى خلية سرطانية، مما يؤدي إلى نمو غير متحكم فيه وتمدد غير محدود إلى الأنسجة المجاورة.
يبدأ السرطان بحصول طفرة في الحمض النووي (دي.أن.أي) للخلية، بما يؤدي إلى تحولها إلى خلية غير طبيعية.
وفيما يلي أبرز المعطيات الرقمية عالميا عن السرطان، وفقا لآخر إحصائيات منظمة الصحة العالمية:
- سجل سنويا 14.1 مليون حالة جديدة بالسرطان، 7.4 ملايين لدى الرجال، و6.7 ملايين لدى النساء، وذلك عام 2012. ويُتوقع أن يصل الرقم إلى 24 مليونا عام 2035. كما سُجلت 8.2 ملايين وفاة متعلقة بالسرطان في العام نفسه.
- أكثر من 60% من مجمل حالات السرطان السنوية الجديدة تحدث في أفريقيا وآسيا ووسط وجنوب أميركا. وتحدث 70% من وفيات السرطان في العالم في هذه المناطق.
- السرطانات الخمسة الأكثر شيوعا بين الرجال هي: سرطان الرئة، سرطان البروستات، سرطان القولون، سرطان المعدة، وسرطان الكبد.
- السرطانات الخمسة الأكثر شيوعا بين النساء هي: سرطان الثدي، سرطان القولون، سرطان الرئة، سرطان عنق الرحم، سرطان المعدة.
وفيات أهم أشكال السرطان:
- سرطان الرئة (1.59 مليون).
- سرطان الكبد (745 ألفا).
- سرطان المعدة (723 ألفا).
- سرطان القولون والمستقيم (694 ألفا).
- سرطان الثدي (521 ألفا).
- سرطان عنق الرحم (400 ألف).
تحدث ثلث وفيات السرطان بسبب خمسة عوامل سلوكية وغذائية رئيسية، وهي:
- زيادة الوزن.
- عدم تناول الفواكه والخضر بشكل كاف.
- قلّة النشاط البدني.
- تعاطي التبغ.
- تعاطي الخمر.
يمثّل تعاطي التبغ أهم عوامل الخطر المرتبطة بالسرطان، إذ يقف وراء 20% من وفيات السرطان العالمية و70% من الوفيات الناجمة عن سرطان الرئة.
العدوى التي تسبّب السرطان مثل العدوى الناجمة عن فيروس التهاب الكبد الفيروسي "بي" أو "سي" وفيروس الورم الحليمي البشري، مسؤولة عن نحو 20% من وفيات السرطان التي تحدث في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
يمكن الوقاية من أكثر من 30% من حالات السرطان بتغيير أو تلافي عوامل الخطر الرئيسية ومنها:
- تعاطي التبغ.
- فرط الوزن والسمنة.
- اتباع نظام غذائي غير صحي ينطوي على تناول كمية قليلة من الخضر والفواكه.
- قلّة النشاط البدني.
- تعاطي الكحول.
- العدوى بفيروس الورم الحليمي البشري.
- العدوى بفيروس التهاب الكبد الفيروسي "بي".
- الإشعاع المؤيّن وغير المؤيّن.
- تلوث الهواء في المناطق الحضرية.
- التعرض للدخان الناجم عن حرق الوقود الصلب داخل الأماكن المغلقة.