الحركة والتغذية للوقاية من ألزهايمر

إنفوغراف، ألزهايمر.. المرض والعرض والعلاج

يقول علماء إن الحركة تحافظ على الدماغ وقدراته، وبالتالي فإن من يتحرك كثيرا يقي نفسه من الإصابة بالخرف أو على الأقل يخفض خطر إصابته بهذا المرض. كما أن التغذية تلعب دورا في ذلك.

وتقول البروفسورة ناديا شوت من جامعة شتوتغارت في حوار مع "دوتشيه فيلله"، إن "الرياضة يمكن أن تكون مفيدة في الحفاظ على القدرات العقلية أو حتى تعزيزها، وقد تمكنا الآن من توضيح ذلك بالفعل"، مضيفة أن التمارين الرياضية المعقدة تكون نتيجتها أفضل.

ويقول الباحث في المركز الألماني للأمراض العصبية التنكسية البروفسور غيرد كيمبرمان، في حوار مع "دوتشيه فيلله"، إنه كلما بدء المرء بالحركة وممارسة الرياضة في سن مبكرة، كان ذلك أكثر فعالية وجدوى من ممارسة الرياضة في سن متأخرة كثيرا وبعد تدهور حالة الدماغ.

كما أن هناك أغذية يمكن أن تساعد على الوقاية من الخرف، وفي هذا السياق تعد الحموض الدهنية غير المشبعة هي الأفضل والأكثر فعالية للإصابة بالخرف، ويؤكد ذلك البروفسور توبياس هارتمان، أخصائي بيولوجيا الأعصاب بجامعة زارلاند لـ"دوتشيه فيلله"، مشيرا إلى أهمية حمض أوميغا 3 للدماغ.

ويقول زميله الأخصائي في الكيمياء الحيوية ماركوس غريم إنهم تفاجؤوا بأن الجسم لا يحتاج إلى كميات كبيرة من هذا الحمض الدهني، وإن "مئة غرام من سمك السلمون تحتوي على غرام واحد أو اثنين من حموض أوميغا 3 الدهنية. وهي كافية للوقاية من مرض ألزهايمر".

بالمقابل توصل الباحثون إلى أن ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم يزيد من خطر الإصابة بألزهايمر أيضا.

واكتشفوا أن مادة ستيغماستيرول الموجودة خاصة في الباذنجان والكوسا والأفوكادو لها تأثير إيجابي على الدماغ. كما تحتوي حبوب قمح الجاودار وفول الصويا والحنطة أيضا على هذه المادة.

وينصح الباحثون بأن يعتمد المرء نظاما غذائيا وقائيا للمخ في سن مبكرة جدا، وبالتالي عليه التقليل من اللحوم والإكثار من تناول الخضار وعدم نسيان تناول السمك وخاصة السلمون.

المصدر : دويتشه فيله