اختبار دم ينبئ بمدى حاجة المريض لمضاد حيوي

A Cambodian health officer takes blood from a villager to check up at Peam village in Sambour Meas commune in Kandal province, Cambodia, 22 February 2016. Cambodian health authorities make a blood test on the villagers as they concern about spreading HIV after found 18 villagers have affected HIV/AIDS.
اختبار دم بسيط يبشر بتقدم كبير في مكافحة مقاومة المضادات الحيوية (الأوروبية-أرشيف)

اختبار دم بسيط للتمييز بين العدوى البكتيرية والفيروسية يبشر بتقدم كبير في مكافحة مقاومة المضادات الحيوية، مما يمكن أن ينقذ حياة الملايين.

فقد حدّد العلماء بجامعة ستانفورد بولاية كاليفورنيا الأميركية سبعة جينات تسمح علامتها المميزة أثناء المرض للأطباء بمعرفة مدى إمكان معالجة العدوى بالمضادات الحيوية.

وقد جربت التقنية على عينات دم من 96 طفلا في حالة مرضية حرجة، وأثبتت التجربة نجاحها. وبعد تحديد العلامة المميزة للجينات السبعة يصبح اختبار الدم رخيصا وسريعا.

يشار إلى أن الأطباء يصفون المضادات الحيوية بشكل روتيني دون معرفة ما إذا كان المرض بكتيريا، مما يسبب زيادة في الجراثيم المضادة للعقاقير.

ويشير تقرير حكومي نشر في مايو/أيار الماضي إلى أن هذه الأزمة تهدد بالتسبب في وفيات غير ضرورية تقدر بعشرة ملايين حالة وتكلف الاقتصاد العالمي نحو 90 تريليون دولار سنويا بحلول عام 2050.

وقد كشفت دراسة متصلة في نيبال أن 5% فقط من المرضى الذين تلقوا مضادات حيوية كانوا بحاجة فعلية لها.

ويستطيع فريق علماء ستانفورد إجراء اختبار الدم في مدة من أربع إلى ست ساعات، لكنهم يعكفون على تحسين الطريقة بحيث يمكن إجراء الاختبار خلال ساعة واحدة.

المصدر : تلغراف