العالم يحتفل باليوم الدولي للأسر
وتضطلع الأسرة بدور فريد في ضمان صحة الأطفال ورفاههم، ويمكن للوالدين تحسين صحة الأطفال من خلال توفير الدعم المعنوي وضمان حصولهم على الرعاية الصحية الوقائية، بما في ذلك التطعيم في الوقت المناسب والحصول على العلاجات اللازمة والمناسبة في أوقات المرض.
وتظل الأسرة في مركز القلب من الحياة الاجتماعية لضمان رفاه أفرادها وتعليم الأطفال والشباب ومنحهم المهارات الاجتماعية اللازمة، فضلا عن رعاية الصغار والمسنين.
ويحتفل باليوم الدولي للأسر في 15 مايو/ أيار من كل عام. وقد أعلنت الأمم المتحدة الاحتفال بهذا اليوم بموجب قرار الجمعية العامة 47/237 عام 1993، حيث يتيح اليوم الدولي الفرصة لتعزيز الوعي بالمسائل المتعلقة بالأسر وزيادة المعرفة بالعمليات الاجتماعية والاقتصادية والديموغرافية المؤثرة فيها.
ويقول الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في رسالة: "في هذا اليوم الدولي للأسر، فلنعقد العزم على النهوض بالتنمية المستدامة من خلال تهيئة بيئة داعمة يمكن فيها لجميع أفراد الأسرة في جميع الأعمار تسخير إمكاناتهم للإسهام في عالمنا".