ولادة توأم برأسين وجسد واحد في غزة

ولادة توأمين برأسين وجسد واحد في غزة
يزن التوأم حوالي 3.3 كيلوغرامات (الأناضول)

شهد مستشفى دار الشفاء بقطاع غزة مساء أمس الثلاثاء ولادة توأم برأسين وجسد واحد، ما زال على قيد الحياة.

ووضعت أم فلسطينية شابة، رفضت عائلتها الإفصاح عن اسمها، التوأم بجسد واحد من يدين ورجلين فقط، وبقلبين ورئتين اثنتين.

ولا تزال والدة التوأم تجهل وضعه الصحي والطبي، إذ إنها بشرت خلال فترة حملها بـ"توأم" من ذكريْن بصحة جيدة.

وتعد هذه الحالة، التي وصفها رئيس قسم حضانة مستشفى الشفاء الطبيب علام أبو حامدة بـ"النادرة"، الأولى من نوعها في قطاع غزة.

وقال أبو حامدة لوكالة الأناضول اليوم الأربعاء "هذه الحالة نادرة على مستوى العالم، وهي تشكل حالة ولادة واحدة من كل 2.5 مليون مولود حول العالم".

ويزن التوأمان حوالي 3.3 كيلوغرامات، وقال الطبيب أبو حامدة إن قلبي التوأمين مصابان بتشوهات خِلقية تهدد حياتهما.

وتابع "يحتاج التوأم إلى عملية عاجلة جدا لعلاج التشوهات الخِلقية في القلب، في مدة أقصاها 3-4 أسابيع".

ويتعذر إجراء عملية لعلاج تشوهات "التوأم" القلبية أو إجراء عملية فصل "جسدي" في قطاع غزة، بسبب الحصار وضعف الإمكانيات.

وقال أبو حامدة إن التوأم بحاجة إلى "تحويلة طبية" للعلاج بالخارج في أسرع وقت، للحفاظ على حياته.

وبيّن أنه إذا نجا التوأم من التشوهات الخِلقية فقد تنجو إحداهما إذا أجريت عملية "الفصل الجسدية". ويأمل أبو حامدة أن يعال التوأم في أحد المراكز العالمية التي تهتم بهذه الحالات النادرة.

المصدر : وكالة الأناضول