استجواب أميركي لتمويل وكالة لأبحاث السرطان

الكونغرس الأميركي يقر موازنة لعامين
مسؤولو معاهد الصحة الوطنية سيخضعون لاستجواب أمام لجنة في الكونغرس (الجزيرة)
سيخضع مسؤولون من وكالة أبحاث صحية تابعة للحكومة الأميركية لاستجواب أمام لجنة في الكونغرس، بشأن السبب وراء تمويل دافعي الضرائب للوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية التي تواجه انتقادات بسبب الطريقة التي تصنف بها المواد المسرطنة.

وأبلغ مساعد في لجنة الإشراف والإصلاح الحكومي التابعة لمجلس النواب الأميركي رويترز أن مسؤولي معاهد الصحة الوطنية وافقوا على الإدلاء بإفاداتهم بشكل شخصي أمام اللجنة، بعد تساؤلات من المشرعين بشأن المنح التي قدمتها تلك المعاهد للوكالة الدولية لأبحاث السرطان ومقرها مدينة ليون الفرنسية.

وقال المساعد إن الجلسة ستكون خاصة، وإن المسؤولين سيجيبون عن أسئلة محققي اللجنة. وذكر أن اللجنة تعمل مع معاهد الصحة الوطنية لتحديد موعد الجلسة قريبا، لكنه لم يتحدد بعد.

وتأتي الجلسة بعد أن ضم رئيس اللجنة صوته إلى الأصوات القلقة من مجموعة من كبار المشرعين الأميركيين، بشأن الطريقة التي تراجع بها الوكالة الدولية المواد وتصنفها.

وفي السنوات الأخيرة سببت الوكالة جدلا بشأن إن كانت أشياء مثل القهوة والهواتف المحمولة واللحوم المصنعة ومبيد الأعشاب الضارة جلايسوفات تسبب السرطان.

ويقول منتقدو الوكالة إنها تتسرع في بعض الأحيان في استنتاج أن بعض المواد قد تسبب السرطان، وهو ما يثير مخاوف صحية لا داعي لها. وتدافع الوكالة عن أساليبها وتقول إنها تقوم على أسس علمية سليمة.

المصدر : رويترز