التمارين في مرحلة المراهقة تفيد النساء

تمارين الإحماء تهيئ العضلات والأوتار والأربطة للمجهود البدني اللاحق، كما أنها تحفز الدورة الدموية وعملية الأيض، وتُحسّن من انتقال النبضات العصبية إلى العضلات وتجعل الأوتار والأربطة أكثر مرونة. (النشر مجاني لعملاء وكالة الأنباء الألمانية "dpa". لا يجوز استخدام الصورة إلا مع النص المذكور وبشرط الإشارة إلى مصدرها.) عدسة: dpa
النساء اللواتي كن نشطات بدنيا خلال أعوام مراهقتهن أقل عرضة للوفاة بالسرطان بنسبة 16% (الألمانية)

أظهرت دراسة حديثة أن ممارسة الرياضات الجماعية والتمارين خلال مرحلة المراهقة قد تعود بمنافع طويلة الأجل على النساء، وقد تقلص خطر الوفاة بسبب السرطان وأسباب أخرى.

وخلص الباحثون الذين عكفوا على تحليل بيانات عن عدد المرات التي مارست فيها النساء الرياضة خلال مرحلة المراهقة، إلى أن النشاط لمدة 1.3 ساعة في الأسبوع له تأثير إيجابي مع تقدمهن في السن.

وقالت سارة نيشوتا الأستاذة المساعدة في الطب بمركز فاندربيلت لعلم الأوبئة ومركز فاندربيلت إنغرام للسرطان في ناشفيل، إن النتيجة الرئيسية هي أن التمرينات خلال مرحلة المراهقة مرتبطة بتراجع خطر الوفاة بين النساء في منتصف أعمارهن أو أكبر.

وتشير الدراسة إلى أن النساء اللواتي كن نشطات بدنيا خلال أعوام مراهقتهن أقل عرضة للوفاة بالسرطان بنسبة 16%، وبنسبة 15% للوفاة نتيجة كل الأسباب الأخرى.

وقالت نيشوتا إن نتائجهم تدعم أهمية الترويج لممارسة التمرينات خلال مرحلة المراهقة، وتسلط الضوء على الحاجة الملحة لبدء الوقاية من الأمراض في سن مبكر.

ونشرت نتائج الدراسة التي شملت 75 ألف امرأة من شنغهاي في دورية "كانسر أبديميولوجي بيوماركرز آند بريفنشن".

المصدر : رويترز