مراقبة فيسبوك تزيد السرور وتقلل الحسد

227 مليار دولار حجم عمليات فيسبوك في 2014
من راقب فيسبوك لم يمت هما بل زاد سرورا (الجزيرة)

يقال إن من راقب الناس مات هما، ويقال أيضا إن تصفح الإنترنت ومشاهدة الناس الذين يمتلكون مستوى معيشة يتسم بالرفاهية يمكن أن يؤدي للشعور بالحسد والغيرة، لكن دراسة ألمانية حديثة أظهرت نتيجة معاكسة تماما.

وتوصلت الدراسة -التي أجراها مركز لايبنتس لأبحاث المعرفة الإعلامية بألمانيا- إلى أن الرسائل الإيجابية التي ينشرها المستخدمون عن أنفسهم وحياتهم تجعل القراء الآخرين أكثر سرورا.

وأجريت الدراسة على 194 مستخدما لموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك في ألمانيا، وقارنت النتائج بنتائج دراسة شملت 207 مستخدمين للموقع في الولايات المتحدة.

وتم توجيه أسئلة للمشاركين عن آخر أربعة تحديثات لـ"حالة المستخدم" شاهدوها على صفحاتهم ومدى إيجابية المحتوى فيها؟ ومدى علاقاتهم بهؤلاء الأشخاص؟ وما هي المشاعر التي ولدتها "حالة المستخدم" التي شاهدوها؟

وقد اظهرت النتيجة أن المستخدمين الذين شعروا بالسرور عند التعرض لرسائل إيجابية تخص مستخدمين آخرين كانوا أكثر من هؤلاء الذين شعروا بالحسد أو الغيرة، وكان أغلب الناس يشعرون بالسرور لسعادة أصدقائهم على فيسبوك.

المصدر : الألمانية