الفطريات والمسامير تهدد قدميك.. فكيف تتعامل معها؟

‫‫وأوضح اختصاصي الأمراض الجلدية الألماني يان هوندغيبورت أن تشققات وقشور ‫الجلد والحكة المزعجة تعد من العلامات المميزة لفطريات الأقدام. لذا فهو ‫ينصح بارتداء حذاء مفتوح (شبشب) لحماية الأقدام من تلك الفطريات، بالإضافة إلى ‫تجفيف الفراغات بين أصابع الأقدام جيداً، إذ توفر الرطوبة بيئة خصبة ‫لنشوء الفطريات.

 
‫وفي حال ملاحظة تشققات وقشور في القدم، ينبغي استشارة طبيب أمراض جلدية، وذلك ‫منعاً لانتقال العدوى إلى آخرين. ويتم علاج فطريات الأقدام بواسطة ‫كريمات قاتلة للفطريات، مع مراعاة استعمالها على مدار ثلاثة أسابيع للقضاء ‫تماماً على الفطريات وتجنباً لحدوث انتكاسة.

نمو للداخل
‫وأوضحت أولريش أن نمو الأظافر للداخل يرجع إلى قص الأظافر بشدة، لا سيما ‫الحواف التي يتم قصها بشكل مستدير للغاية أو إنزالها إلى أسفل بشدة، مما ‫يتسبب في تغير مرقد الظفر وعدم وجود مساحة لازمة لنموه.

‫ويؤدي هذا التغير إلى الشعور بآلام أثناء المشي والإصابة بالتهاب قيحي. ‫وفي هذه الحالة يجب اللجوء لاختصاصي العناية بالأقدام لإزالة جزء الظفر ‫الذي ينمو إلى الداخل وتعديل مسار نموه.

‫ويرجع مسمار القدم المعروف في اللغة الدارجة بـ"عين السمكة" إلى تشوه ‫القدم أو ارتداء أحذية ضيقة.

‫وقال اختصاصي الأمراض الجلدية هوندغيبورت إنه يمكن التخلص من مسمار ‫القدم عبر استعمال لاصقة مسمار القدم المحتوية على اليوريا أو حمض ‫الصفصاف، وتعمل هذه المواد الفعالة على تليين الجلد، وبالتالي يمكن ‫إزالته بعد ذلك بحذر بواسطة حجر الخفاف، على أن يتم تكرار هذه العملية ‫عدة مرات.

‫من جانبها، قالت اختصاصية التجميل الألمانية مونيكا فرديناند إن ‫العناية المنتظمة بالأقدام تحول دون ظهور هذه المتاعب من الأساس. ولهذا ‫الغرض، ينبغي على المرأة تطبيق حمام للأقدام بمعدل مرة أسبوعياً، مع ‫مراعاة ألا يكون الماء شديد السخونة وألا يستغرق الحمام أكثر من خمس دقائق، كي لا تلين البشرة بشدة.

‫كما ينبغي إزالة طبقة البشرة المتقرنة بحجر الخفاف، ولكن مع مراعاة ‫عدم المبالغة، وإلا ستنمو طبقة البشرة المتقرنة بشكل مضاعف.